تركيا.. 7 "تأبيدة" و1794 عامًا للسورية أحلام البشير

أصدرت محكمة تركية اليوم حكماً بالسجن المؤبد المشدد 7 مرات على السورية، أحلام البشير، منفذة الهجوم الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في حي بي أوغلو بإسطنبول في 13 نوفمبر 2022، كما حكمت عليها بالسجن 1794 سنة أخرى بتهم مختلفة.

تفاصيل الحكم

السجن المؤبد المشدد 7 مرات: بتهمتي "الإخلال بوحدة وسلامة الدولة" و"القتل العمد" بحق 6 أشخاص، والسجن 1794 سنة وغرامة 22 ألف ليرة تركية: بتهمتي الشروع في القتل العمد وحيازة مواد خطرة دون ترخيص، والانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.

اعترافات البشير

اعترفت البشير في التحقيقات بانتمائها إلى "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا، كما أكدت تلقيها تعليمات بتنفيذ التفجير من مدينة عين العرب (كوباني) السورية.

وقالت خلال الجلسة: "لن أدافع عن نفسي، أقبل أي حكم تصدرونه علي، أقبل العقوبة التي سأعاقب بها على التفجير والقتلى".

مسار القضية

استغرق نظر القضية ما يقرب من عام، وعقدت أولى جلساتها في 9 مايو 2023، واتُهم فيها 36 شخصاً، غالبيتهم سوريون من عناصر "وحدات حماية الشعب الكردية".

وحضر بعض المتهمين المحتجزين، ومن بينهم أحلام البشير، جلسة الاستماع في المحكمة، بينما حضر البعض الآخر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من السجن المحتجزين به، وأنكر جميع المتهمين، باستثناء البشير، التهم المنسوبة إليهم في لائحة الاتهام.

مطالب الادعاء العام

طالب المدعي العام في لائحة الاتهام بـ7 أحكام مشددة بالسجن مدى الحياة لأحلام البشير، كما طالب بأحكام بالسجن بين 1949 و3009 سنوات سجناً للمتهمين الآخرين.

وشملت الاتهامات "العمل على تقويض وحدة الدولة وسلامة البلاد"، "تشكيل أو قيادة منظمة إرهابية مسلحة"، "الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة"، "قتل طفل بواسطة التصميم والتفجير"، "القتل عمداً"، "التفجير"، "محاولة قتل إنسان عمداً بالتفجير"، "حيازة أو تبادل بضائع خطرة دون إذن"، "تهريب مهاجرين".

خلفية الهجوم

وقع الهجوم في 13 نوفمبر 2022، وأودى بحياة 6 أشخاص، بينهم طفل، وتسبب في إصابة 99 آخرين بجروح، ونسبته السلطات إلى "وحدات حماية الشعب الكردية".

الجميع ينكر

قالت البشير أثناء المحاكمة معلومات عن بعض المتهمين الذين ساعدوها في عملية التفجير، قائلة أن المتهم المدعو عمار جركس لا يعرف أي شيئ، وأحمد حاج حسن أقمت في منزله لمدة ثلاثة أيام، ثم التقينا أنا وهو في الورشة التي كنت أعمل بها، وهو من ساعدني.

وأضافت، أريد التحدث مع رئيس المحكمة على إنفراد لذكر أشخاص آخرين، بينما أنكر جميع المتهمين كلامها.