"تنظيم ماسوني".. النيابة تحقق في بلاغ ضد حفل مترو موبين بالأهرامات غدا

أمر النائب العام المستشار محمد شوقي بالتحقيق في بلاغ “هيئة الدفاع عن  الهوية المصرية”، لإلغاء حفل مغني الراب الأمريكي، مترو موبين، المقرر إقامته في منطقة الأهرامات، بدعوى أن الشركة المنظمة للحفل "تربطها علاقات مشبوهة بتنظيم الماسونية العالمية".

وحمل البلاغ الذي قدمه رئيس هيئة الدفاع عن الهوية الوطنية، المحامي عمرو عبد السلام، رقم 756048 عرائض المكتب الفني للنائب العام، ضد الفنان مصطفي كامل ورئيس الرقابة علي المصنفات الفنية وشركة لايف نايشن الأمريكية المنظمة للحفل.

وقال عبد السلام في بلاغه إن شركة لايف نايشن الدولية، المنظمة للحفل، ومقرها الولايات المتحدة الامريكية، تعمل في مجال الترويج  للحفلات الترفيهة ، وترتبط بعلاقات مشبوهة ببعض الجماعات الدينية السرية التابعة للتنظيم الماسوني، وتتخذ من الفن ستارا لها لنشر الفكر الماسوني، عن طريق إقامة الحفلات وتمكين أعضاء هذا التنظيم من ممارسة الطقوس الشيطانية.

تحركات ماسونية

وأضاف عبد السلام أنه في منتصف العام الماضي، أعلنت الشركة عن إقامة حفل غنائي للرابر الأمريكي ترافيس سكوت، في منطقة أهرامات الجيزة، ومنحتها نقابة المهن الموسيقية والرقابة علي المصنفات الفنية التصاريح اللازمة لإقامة الحفل، وتم طرح التذاكر على الجمهور.

وتابع أن حفل سكوت العام الماضي أثار غضب الرأي العام في مصر، عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبرامج التوك شو، للمطالبة بإلغائه، بسبب انتماء المطرب لتنظيم الماسونية العالمية، وما تشهده حفلاته من ممارسته للطقوس الشيطانية واستخدامه للرموز الماسونية ووقوع مجازر بشرية، موضحا أن الأمر انتهى حينها بقيام الجهات الأمنية بإلغاء التراخيص الصادرة بإقامة الحفل.

وأشار البلاغ إلى أن الشركة المنظمة أعلنت عن حفل ثان بمنطقة سفح أهرامات سقارة، للرابر الأمريكي، كانييه ويست، وهو أيضا أحد أعضاء التنظيم الماسوني العالمي، وحصلت على التصاريح والتراخيص اللازمة، لكن الأمر انتهى بقيام الأجهزة الأمنية برفض إقامة الحفل.

طقوس شيطانية

واعتبر البلاغ أن إصرار الشركة على إقامة حفل في سفح الأهرامات، دليلا على رغبتها في إقامة الطقوس الشيطانية لأعضاء التنظيم، ونشر الفوضى الخلاقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وتابع بأنت الشركة الأمريكية أعلنت عن اعتزامها إقامة حفل ثالث في منطقة أهرامات الجيزة، يومي 29 و30 إبريل الجاري، لعدد من أعضاء التنظيم الماسوني وداعمي حركة الافروسنتريك  المركزية، وهم الرابر مترو موبيين، وترافيس سكوت، وكارتي وفيوتشر، وكيندر لامار، وقامت بطرح تذاكر الحفل للبيع.

وأشار إلى أن موبين شارك إعلانا عبر حسابه الشخصي في موقع إنستجرام، عن بيع تي شيرتات مطبوع عليها رموز الماسونية العالمية، وطرحها علي الجمهور المشارك بالحفل، وهو ما يكشف  الستار عن هوية المشاركين في هذا الحفل، والعلاقة المشبوهة التي تربط الشركة المنظمة وأعضاء التنظيم الماسوني، حسب قوله.

تهديد للأمن القومي

وقال عبد السلام إن مخطط التنظيم الماسوني قائم علي اتخاذ الفن ستارا لتجنيد الفنانين والمفكرين والسياسين بمنطقة الشرق الأوسط، لمساعدتهم علي نشر الفوضى الخلاقة، وهدم الدول والحكومات ومسح الهوية الدينية لشعوب المنطقة، وفرض دين جديد موحد يتبعه الجميع، وتهيئة العالم لعصر جديد، وهو ما يعرف بعصر المسيا اليهودي.

وأضاف أن الحفل المزمع إقامته يهدد الأمن القومي المصري، ويعرض سلامة البلاد للخطر، ويخالف القيم والعادات والتقاليد المصرية الراسخة منذ آلاف السنين، ويتنافي مع معتقداته الدينية وشرائعه السماوية.