إسرائيل تسمح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز

لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن إسرائيل فتحت معبر "إيرز" لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش، إنه تم إدخال 30 شاحنة مساعدات قادمة من الأردن عبر المعبر اليوم بعد فحص أمني صارم، حسب ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

أشار إلى أن إدخال المساعدات أصبح ممكنًا بفضل الأعمال الهندسية التي نفذتها عدة وحدات، والتي تضمنت بناء بني تحتية للتفتيش والحماية في المنطقة.

وفي الأثناء، ذكر القيادي في حركة حماس، يوسف حمدان، إن الحركة سلمت ردها اليوم على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لا يزال يتضمن "بنودًا ملغومة" قد تؤدي إلى تفجير الاتفاق عند التنفيذ.

ونقل موقع "العربية" عن حمدان قوله، إن هناك أطرافا تصف الورقة الإسرائيلية بأنها "تتضمن عرضا سخيا"، من أجل الضغط على الحركة لقبول العرض كما هو، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأكد أن "رؤية حماس واضحة ولا تتأثر بتصريحات هنا أو هناك، وهذه التصريحات لن تحول الورقة إلى غير حقيقتها التي نعرفها جيدا".

وأضاف أنهم لن يتوقفوا عند التوصيفات، وسيتعاملون مع الأمور على حقيقتها دون مبالغة أو استخفاف، وهذا ما عبروا عنه بأنهم يتعاملون بمسؤولية مع الورقة المقدمة وينتظرون رد إسرائيل على ملاحظاتهم.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال أثناء زيارته إلى دولة الاحتلال، إن الولايات المتحدة "مُصرّة" على الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يكون مرفق بالإفراج عن الرهائن، بين إسرائيل وحماس.

وأكد بلينكن، خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج في تل أبيب، أنه "حتى في هذه الأوقات الصعبة، مصممون على التوصل الآن إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن"، معتبرا أن السبب الوحيد لعدم حدوث ذلك هو حركة "حماس".