مصطفى بكري: العرجاني مُستهدف من العناصر الإرهابية

ذكر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب والمتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، أن الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس الاتحاد، لا يزال مستهدفًا من قبل العناصر الإرهابية.

وأكد خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، مساء السبت، أن العرجاني تعرض لأكثر من محاولة اغتيال فيما مضى، بسبب مواقفه البطولية في مساندة القوات المسلحة وقوات الشرطة خلال الحرب على الإرهاب في سيناء.

وأشار بكري إلى أن منزل العرجاني دمر ظلما واعتقل بدون إدانة في عام 2011، كما قتل شقيقه دون ذنب اقترفه، مشيرًا إلى أنه التقى والدة العرجاني التي أعربت عن ألمها الشديد من الظلم الذي وقع على عائلتها.

وأضاف المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية أن الاتحاد يسعى لجمع القبائل المصرية لتكون حصنا ودرعا لحماية الوطن من المخاطر والتحديات.

وفي ختام حديثه، أكد بكري أن دافع الجريمة النكراء التي وقعت بحق العرجاني هو وقوفه الحازم دفاعا عن الأمن القومي للبلاد ومشاركته الفعالة مع قوات الجيش والشرطة في محاربة العناصر الإرهابية.

اتحاد للقبائل العربية

وأعلن رسمياً عن تأسيس اتحاد للقبائل العربية خلال مؤتمر عقد في قرية العجرة الواقعة جنوب مدينة رفح في محافظة شمال سيناء يوم الأربعاء الماضي. 

ووفقا لبيان صادر عن الاتحاد، فإن الأهداف الأساسية لتأسيسه تشمل إنشاء كيان موحد يجمع القبائل العربية تحت مظلة واحدة، والعمل على توحيد الجهود والمواقف للتصدي للتحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه المنطقة.

ويهدف الاتحاد أيضاً إلى تعزيز الانتماء والولاء للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي، وفتح قنوات للتواصل والتعاون مع مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية بغية تحقيق المصالح المشتركة للمجتمع المحلي ولقبائل سيناء.

وجاء في البيان أن الاتحاد يعمل على الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز القيم الإنسانية الرفيعة والمبادئ الأخلاقية السمحة.