مكالمات فيديو مع الموتى.. الذكاء الاصطناعي يهوي بنا إلى الجنون
صورة لروبوتات الدردشة
أصبح الروبوت الميت Deadbots حقيقة واقعة بالفعل، وهو تصور لشركة خيال علمي تدعى MaNana، لتطوير روبوت دردشة يستنسخ الكلام والصور لأشخاص حتى يتيح التعامل معهم بعد الوفاة، وهذا يهدد بفوضى أخلاقية ورعب وجدل كبير، وفقا لصحيفة لا راثون الإسبانية.
والذكاء الاصطناعي لا يفكر ولا يملك مشاعر، ولكن يجب الحذر من مدى سهولة تغذية المعرفة والأفكار على الآلات الأخرى.
فقد ينظر الناس باستحسان إلى الروبوتات الصغيرة عديمة العيون، فكيف لا يمكن إنشاء روابط مع روبوت ميت؟ هذا هو أحد المخاطر، والنوع الجديد من العلاقات التي سيتم إنشاؤها وكيف ستؤثر في النهاية على صحتنا العقلية، هل نحن مستعدون عاطفياً لاستخدام هذه التكنولوجيا؟
وابتكر الذكاء الاصطناعي تقنية فيديو جديدة، يجعلك تتصور كما لو كنت تجري مكالمة فيديو مع الموتى، حيث حذر مقال منشور في مجلة الفلسفة والتكنولوجيا من مخاطره.
الروبوت الميت
وخلال الحلقة الأولى لعرض فكرة الروبوت الميت، وهو روبوت دردشة، حيث يموت شخص بشكل غير متوقع في حادث سيارة، والذي يلعب دوره دومنال جليسون، وتقرر صديقته (هايلي أتويل) تن تواجه خسارة صديقة باللجوء إلى بقوة التكنولوجيا وهكذا انتهى بها الأمر إلى الاستعانة بخدمات شركة ذكاء اصطناعي، والسماح لهم بتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام المحادثات المسجلة التي أجرتها مع صديقها على الشبكات الاجتماعية، وأخيراً يتم تصميم روبوت على هيئة المتوفي، ويستنسخ كلامه، وكأنه عاد للحياة، في البداية كدردشة، ثم كصوت، وأخيرًا بشكل مادي. حسنًا، هذا ما يُطلق عليهم اسم "الروبوتات الميتة" وهم أصبحوا حقيقة بالفعل.
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي جيد جدًا في اكتشاف الأنماط، وبالتالي يمكننا استخدامه لكتابة الشعر أو القصص في نثر ماري شيلي.
وبالطبع، إذا كان بإمكانهم تقليد هؤلاء العباقرة بعدد قليل من الكتب، فتخيل مدى قدرتهم على تقليدك إذا كان لديهم جبال من الكلمات التي كتبتها طوال حياتك.
في الواقع، هذه الفكرة هي وراء بعض عمليات الاحتيال الرقمية الأكثر تطورًا في الوقت الحالي، حيث يمكن للمحتالين، باستخدام الذكاء الاصطناعي، استنساخ صوتك.
إنه أمر تقشعر له الأبدان، ولكن هناك شيء أسوأ. لأنه إذا كان بإمكانهم فعل ذلك معك، فيمكنهم فعل ذلك مع أحبائك.
هذا هو نموذج العمل وراء الشركات التي تقدم هذا النوع من الخدمات، يمكنهم استنساخ كتابتك. بمعنى آخر: يمكنهم أن يجعلوك تتحدث إلى موتاك.
وفي مقال الفلسفة والتكنولوجيا، يطرح المؤلفون سلسلة من المشكلات من خلال سيناريوهات تخيلية، مثل مشهد شخص مسن يريد ترك روبوت الدردشة لمدة 20 عامًا لأقاربه، وسيناريو أم مريضة بمرض عضال تصنع روبوتًا ميتًا بنفسها للمساعدة ابنها بحزن وحفيده الذي يأمر بتقليد جدته بالذكاء الاصطناعي حتى لا يفقدها.
الأكثر قراءة
-
تجاوز غير مقبول، مشادة داخل الحرم المكي تُشعل مواقع التواصل رغم رد الأمن السعودي
-
"سامحته ويا بخت من بات مظلوم"، أول تعليق من المعتمر المصري المعتدَى عليه بالسعودية (خاص)
-
اندلاع حريق في مول "الكرامة" بالعبور.. والنيابة تفتح تحقيقًا لمعرفة الأسباب
-
ضبط التيك توكر "مادونا" في القليوبية، والأمن يكشف السبب
-
"خسرنا دنيتنا وفلوسنا"، حلقة عن القمار تكشف الجانب المرعب من الإنترنت
-
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
-
موعد نهائي السوبر المصري، رابط حجز تذاكر المباريات
-
على مسؤولية هنيدي، زواج آمال ماهر من رجل الأعمال علي محجوب وشهر العسل بباريس
أخبار ذات صلة
يهدد رمزية المكان، حفل زفاف صاخب داخل مغارة جعيتا يثير الجدل في لبنان
04 نوفمبر 2025 08:09 م
"عملاق وبدر منوّر"، موعد رؤية "قمر القندس" الأكثر إشراقًا في 2025
04 نوفمبر 2025 01:51 م
“خايف أوجعها”، مهمة معقدة لتحرير “الشجرة المخنوقة” في المقطم (فيديو وصورة)
04 نوفمبر 2025 04:09 م
الحضارة و"البلاعة"، صافيناز كاظم تشعل حربا بين ابنتها وأمير رمسيس
04 نوفمبر 2025 12:12 م
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
04 نوفمبر 2025 04:45 ص
مشهد صادم، اشتباك بالأيدي بين رجل أمن ومعتمر داخل المسجد الحرام (فيديو)
03 نوفمبر 2025 07:28 م
"يا سودان، ما أشبه آلامك بشقيقتك غزة"، تضامن غزاوية مع أهل الفاشر
03 نوفمبر 2025 10:41 م
تدربنا 14 ساعة يوميًا، أدهم سامح يسرد كواليس مشاركته بافتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
03 نوفمبر 2025 08:48 م
أكثر الكلمات انتشاراً