محامي شيرين عن أزمتها مع "روتانا": “مشكلة مصطنعة” | خاص

وجه حسام لطفي، محام، إنذارًا قضائيًا جديدًا صباح اليوم الأربعاء، لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بسبب ترديد الشركة لسريان  عقدها  مع النجمة شيرين عبد الوهاب، ما لم تسدد المبلغ المالي المتفق عليه عند التعاقد مع شركة الإنتاج عام 2019.

وردًا على هذه الأقاويل قال “لطفي” في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، "الشركة تحاول اصطناع مُشكلة وأزمة دون سبب واضح لذلك تقدمنا بإنذار جديد ضدها".

وحول وجود مساعي ودية لإنهاء هذه الأزمة، بدلاً من تجددها مرة أخرى، رد قائلاً "ليست لدينا أي مشكلة من طرفنا، فبعد أن قُمنا بتقديم شيك التعويض المُستحق، كان من المُفترض انتهاء هذه الأزمة تماما، لكن لا أعلم سبب تجددها".

وقدم“لطفي” إنذارًا قضائيًا ضد شركة الإنتاج بسبب الترويج لأحاديث غير دقيقة أو صحيحة، وحصلت “تليجراف مصر” على نسخة منه. 

وكما جاء في نص الأنذار القضائي الجديد المُقدم من مُحامي شيرين عبد الوهاب "نمى إلي علم الفنانة المُنذرة أن الشركة المُنذر إليها تروج بغير حق- بعد أن تسلمت المبلغ المقضي به في الحكم القضائي الصادر في الدعوى رقم 1835 لسنة 2022 محكمة القاهرة الاقتصادية، المستأنف رقم 601 لسنة 19 ق، بأن العلاقة العقدية فيما  بينها وبين السيدة المنذرة مازالت مستمرة، متجاهلة المبلغ المقضي به، وفقا لمنطوق الحكم، وأقرت ببراءة ذمة الشركة الأجنبية المنتج المنفذ، وتجاهلت ما ورد في أنذارين قضائيين تسلمتهما من السيدة الفنانة المُنذرة".

وأكد الأنذار، أنّ العقدين المبرمين بين شيرين عبد الوهاب، والشركة المنذر إليها والشركة الأجنبية المُنتج المنفذ قد انتهيا بالفعل في 8 يناير 2023.

وكان من المُفترض انتهاء هذه الأزمة بعد قيام شيرين عبد الوهاب بدفع مبلغ مالي 8 ملايين جنيه، وهي قيمة التعويضات المستحقة، عادت شركة  شركة روتانا لإشعال الصراع بينهما من جديد بعد إعلان ممثليها إنها مازالت على ذمة الشركة ولا تستطيع التعاقد مع شركة إنتاج أخرى، ما لم تسدد مبلغ مليوم و570 ألف دولار، وهي القيمة التي تقاضتها عند توقيع العقود.