دورة صلاح السعدني.. أول مهرجان سينمائي لأفلام الطلاب يحتفي بـ4 نجوم

نظمت كلية العلوم السينمائية والمسرحية بجامعة بدر، مهرجانًا سينمائيًا لأفلام الطلاب في نسخته الأولى تحت عنوان “دورة الفنان الراحل صلاح السعدني”، في الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري بمقر الجامعة.

ندوات وورش 

المهرجان تضمن أفلامًا روائية، ووثائقية، وتسجيلية، وتجريبية، بالإضافة إلى ندوات وورش تدريبية يقدمها نخبة من صنّاع السينما.

تراث الفن العربي

وعلى هامش الفعاليات، تم تكريم عدد من نجوم الفن، وهم صبري فواز وفتحي عبد الوهاب، ومحمد رضوان وسلوى محمد علي، بالإضافة إلى المخرج علي بدرخان، ومدير التصوير سعيد الشيمي، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف.

وسلّط المهرجان الضوء على تراث الفن العربي بهدف توفير منصة لطلاب الجامعات المصرية والعالمية لعرض مواهبهم في مجال السينما، وتبادل الخبرات والثقافات بين الشباب الموهوبين.

تضامنا مع فلسطين

افتُتح المهرجان بعرض فيلم “ثلاث قصص من غزة” تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة، ما يعكس اهتمام الجامعة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.

وفي السياق، قال رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي السابق، الدكتور أشرف الشيحي، إن الجامعة كانت ولا تزال تؤمن بدور الفن الراقي في تشكيل وجدان الشعوب وتطوير ثقافتها، لافتًا إلى دور القوى الناعمة التي لا غنى عنها في نهضة الشعوب ورقيها.

وبتأسيسها كلية العلوم السينمائية والمسرحية، فإن جامعة بدر تعد أول كلية جامعية في مصر والشرق الأوسط تقوم بتدريس فنون السينما والمسرح والموسيقى بشكل متكامل.

دعم الفن الراقي

وأضاف الشيحي “ولما كان اهتمام جامعة بدر بدعم دور الفن الراقي ودعم الشخصية المصرية وتأصيلها والحفاظ على الهوية المصرية ضد مخططات الإعلام الغربي".

وتابع "اليوم تطلق الكلية مهرجان جامعة بدر الأول لأفلام الطلاب، ليكون بمثابة مساحة حرة لعرض إبداع طالب الجامعات المصرية والعربية في السينما، وتشجيعهم على الإبداع فى الفن الراقي الملتزم، ويكون أيضًا بمثابة فرصة لتلاقي الثقافات ونقل الخبرات بين أبنائنا المبدعين من طلاب جامعة بدر، وأبنائنا المبدعين من طالب الجامعات الأخرى”. 

تبني الإبداعات 

فيما أوضح عميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية، الدكتور فوزي الشامي، أن المهرجان هدفه تبني الإبداعات وتوفير فرص احتكاك بين الطلاب في الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية وتبادل الرؤى والأفكار السينمائية التي تثري المواهب السينمائية لدى أبنائنا الطلاب.

وأوضح الشامي، أن الحماس لإطلاق المهرجان جاء بعد مشاركة العديد من أفلام طلبة الكلية في عدد من المهرجانات المحلية والدولية وتحقيقها لجوائز، مشددًا على أن المهرجان يخلق فرص منافسة متساوية وعادلة بين الطلاب بعيدًا عن مسابقات المحترفين.

تطوير السينما 

كما أعرب عن أمنيته بإطلاق منصة دعم لمشروعات الطلبة تحت مظلة المهرجان من أجل تقديم مزيد من الأفلام، وأن يسهم المهرجان ولو بقدر بسيط في مسيرة تطوير صناعة السينما وتعزيز التواصل بين الشباب الطموح لتحقيق مستقبل سينمائي أفضل لوطننا مصر، خاصة أن الجامعة بصدد الانتهاء من إعداد أحد أهم وأكبر البلاتوهات السينمائية في مصر والمنطقة العربية.

ورش لصناعة الأفلام

من جانبه، أشار مدير ومؤسس المهرجان، المخرج والسيناريست حازم مصطفى، إلى أن التنافس بين الطلاب يخلق مساحات كبيرة من الإبداع وفي الوقت نفسه يصقل مواهبهم بروح التنافس واكتساب خبرات والتعرف على مدارس سينمائية مختلفة.

وأضاف أن المهرجان يفتح أمام طلبة أقسام السينما أبواب المشاركة في ورش عمل لصناعة الأفلام، بخلاف عدد من “الماستر كلاس” لنجوم وصنّاع الأفلام، كما يعرّف بهم وبإبداعتهم ويتيح لهم فرص العمل والإبداع.