قصة إغلاق عيادة تجميل "مشبوهة".. ما علاقتها بصورة الجاردات ومدام سما؟

انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، مقاطع “فيديو” لإمرأة تدعى سما، وتدعي أنها طبيبة تجميل.

وروجت سما لعيادة التجميل الخاصة بها "سما كلينك"، والمتخصصة في الجلدية والليزر، من خلال عروض لا علاقة لها بالواقع.

"سما كلينك"

أثارت عيادة “سما كلينك” التساؤلات من قِبل رواد التواصل الاجتماعي، حيث تظهر صاحبة العيادة سما في مقاطع "الفيديو" التي تروج من خلالها لعيادتها في هيئة غريبة لا تليق بطبيبة تجميل.

واعتادت سما على الظهور وهي ترتدي الكثير من المشغولات الذهبية،    وتُقدم عروض بأسعار بعيدة تمامًا عن الواقع.

رد فعل الجمهور

بدأ الجمهور في التعبير عن رد فعله، متسائلًا حول ماهية هذه العيادة،  وما إذا كانت هذه واجهة لغسيل أموال، أو تجارة مخدرات، أو أي نشاطات غير شرعية.

بالإضافة إلى تسألهم عن هل المواد هذه مغشوشة أم مقلدة،  وما أضرارها على صحة المواطنين.

عروض وهمية

اعتادت سما على تقديم عروضها الوهمية الخاصة بالفيلر والبوتكس،  بوصفها أنها أقوى العروض، وذلك لأن أسعارها تقل عن ربع أسعار عيادات التجميل المنتشرة في مصر.

وقالت سما في أحد الفيديوهات، إنها تُقدم هذه الأسعار نظرًا لأنها تستورد "الفيلر" بنفسها.

وقام العديد من الفنانين بالترويج لعيادة "سما كلينك"، ومنهم الفنان محمد نجاتي، والفنانة لقاء السويدى، بالإضافة إلى المطربة هدى، ما يضفي عليها المصداقية.

حراسة وجاردات

وأثارت سما الجدل بين الجمهور، بظهورها وسط  حراسة خاصة وجاردات.

بالإضافة إلى ظهورها  في أحد الصور وهي ممسكة بـ "مسدس"، ويُحاط بها مجموعة من رجال الأمن الخاصة،  وترتدي المشغولات الذهبية التي اعتادت الظهور بها.

إغلاق “سما كلينك”

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد الماضي، إغلاق عيادة خاصة "جلدية وليزر" شهيرة بشارع عباس العقاد، مدينة نصر، بمحافظة القاهرة، وهذه العيادة هي “سما كلينك”.

وتبين أن العيادة تعمل بدون ترخيص، كما أن مالكة العيادة ليس لها صلة بالمجال الطبي، بالاضافة إلى قيام شخص بعلاج الحالات تبين أنه عاطل وينتحل صفة طبيب جلدية.

ومن جانبه، قال الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إنه تم ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية الغير مرخصة، بالإضافة إلى أدوية مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها، وتم غلق وتشميع العيادة، وإحالة المخالفات إلى جهات التحقيق.