"حكايات رادس".. قذيفة عبدالحفيظ تُمزق الترجي وتعبر بالأهلي للنهائي
الأهلي والترجي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2001
تتجه أنظار عشاق الكرة الأفريقية، صوب ملعب "حمادي العقربي" بمدينة رادس التونسية، حيث يستضيف القمة العربية التي تجمع النادي الأهلي ونظيره الترجي التونسي، ضمن منافسات ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتنطلق مباراة الأهلي والترجي في العاشرة مساء السبت المقبل على ملعب حمادي العقربي، على أن تقام مباراة الإياب بين الفريقين مساء 25 مايو الجاري، على استاد القاهرة الدولي.
في رادس لينا حكايات
“في رادس لينا حكايات” هذا هو لسان حال جماهير الأهلي قبل النهائي الأفريقي، خاصة أن المارد الأحمر يمتلك صولات وجولات في مواجهاته أمام الترجي على ملعب رادس، ما يعزّز من حظوظه في التتويج باللقب هذا الموسم.
النادي الأهلي، الذي يعرف من أين تؤكل الكتف في مواجهاته الأفريقية أمام الترجي، خاصة التي تقام على ملعب رادس، يمتلك أرقامًا مميزة على هذا الملعب، وكأنه يلعب تحت أنظار 100 ألف مشجع على استاد القاهرة.
ماذا يفعل الأهلي في رادس؟
وحل المارد الأحمر ضيفًا على نظيره الترجي الرياضي في تونس، 12 مرة، بواقع 11 مواجهة في دوري أبطال أفريقيا، ومرة وحيدة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وإجمالًا، فاز الأهلي في 5 مناسبات أقيمت في تونس، بينها انتصار وحيد في الكونفدرالية، بينما تلقى الخسارة 4 مرات، وكان التعادل حاضرًا في 3 لقاءات.
حكايات الأهلي في رادس
للأهلي حكايات لا تُنسى في ملعب رادس، دعونا نعود بالزمن نحو 23 عامًا، وبالتحديد مساء يوم السبت 17 نوفمبر من عام 2001، الذي كان يومًا استثنائيًا بالنسبة لجماهير قلعة الجزيرة، العاشقة للقميص الأحمر، والتي جلست على المقاهي وقت أذان المغرب خلال شهر رمضان، وفضلت الإفطار في الشوارع وعلى الطرقات، انتظارًا لمباراة فريقها أمام الترجي، ضمن منافسات إياب نص نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكانت مباراة الذهاب في ذلك الوقت، انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، على استاد القاهرة الدولي، ما أقلق جماهير الأهلي، وقلق من حظوظهم في العبور إلى المباراة النهائية، وتأكد ذلك الشعور بعد أن افتتح الفريق التونسي التسجيل على ملعبه في مباراة الإياب، محرزًا الهدف الأول مبكرًا عن طريق لاعبه أديلتون باريرا، ليضع قدمًا تلو الأخرى في نهائي البطولة القارية.
لكن سرعان ما استعاد الأهلي عافيته وسيطر على مجريات اللقاء، في محاولة لإدراك هدف التعادل، إلى أن جاءت الدقيقة 77، ليُخرج سيد عبد الحفيظ من قدمه تسديدة صاروخية، سكنت شباك أبناء باب سويقة، وقادت المارد الأحمر ومدربه البرتغالي مانويل جوزيه، إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي حصد اللقب في ذلك العام.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
مصر تواجه نيجيريا وديًا في البروفة الأخيرة قبل كأس أمم أفريقيا
16 ديسمبر 2025 09:13 ص
كارديف سيتي يصطدم بتشيلسي في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
16 ديسمبر 2025 08:45 ص
حقيقة مفاوضات الأهلي مع علي علوان لاعب الأردن
16 ديسمبر 2025 07:50 ص
هاني رمزي يدعم حسام حسن: يعمل في ظروف صعبة
16 ديسمبر 2025 07:45 ص
رمضان السيد: كأس العرب أقوى من أمم أفريقيا، ومتفائل بمشوار الفراعنة
16 ديسمبر 2025 07:25 ص
هاني رمزي: إمام عاشور يحتاج وقتًا، ولا يجب تحميل محمد صلاح فوق طاقته
16 ديسمبر 2025 07:10 ص
دغموم: الزمالك فاوضني ورفضت لهذا السبب
16 ديسمبر 2025 06:20 ص
دغموم: الكوكي منحني الثقة وأفضل طريقة لعبه عن علي ماهر
16 ديسمبر 2025 05:01 ص
أكثر الكلمات انتشاراً