وفاة "جاستون جلوك".. قاد ثورة في صناعة المسدسات ورفض سيطرة أمريكا

رحل عن عالمنا، صانع المسدسات النمساوي، جاستون جلوك، عن عمر ناهز الـ 94 عامًا.

وأعلنت الشركة الخاصة به عن وفاته بعد مسيرة طويلة له في مجال تصنيع الأسلحة بعدما بدأ تصنيعها من قطعة بلاستيك.

المبتكر "جلوك"، كان درس الهندسة الميكانيكة في مدينة فيينا، وعمل على تصنيع أشكال أوليّة للمسدس من خلال قطعة بلاستيك صغيرة.
 

في الثمانينيات، طور المهندس النمساوي أشكال المسدس، وكان من ضمنها مشاركته في تطوير أشكال السلاح للجيش النمساوي، واتجه لهذا الأمر على الرغم من أن شركته حينها كانت تصنع السكاكين وقضبان الستائر.
 

أشكال جديدة

واستعان بـ17 فردا من خبراء الأسلحة النارية لتصنيع أشكال جديدة من السلاح، التي تم استخدامه حينها وهو عبارة عن مسدس نصف آلي خفيف الوزن مصنع من البلاستيك.
 

بمرور الوقت بدأ في تطوير السلاح، ليدخل التطوير حيز الثورة من خلال تصنيع المسدس من مادة البوليمر عالية القوة، بالإضافة إلى الشريحة المصنوعة من المعدن فقط.

في عام 2000، رفض "جلوك" الانضمام إلى مصنعي الأسلحة ضمن اتفاق طوعي للسيطرة على القطاع بالتعاون مع الولايات المتحدة.

في عام 2003، عثر عدد من الجنود الأمريكيين على الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو مختبئ داخل حفرة ومعه المسدس الشهير "جلوك".

محاولة اغتيال

وتعرض "جلوك" إلى محاولة اغتيال بعدما استأجره وسيط استثماري له لإنهاء حياته من خلال مطرقة مطاطية.
بحسب المحكمة حينها، فإن المهندس النمساوي صد أكثر من7 ضربات على الرأس بعدما هجم عليه محاولا قتله.
 على مدار حياته، تعرض لأزمات منها رفع زوجته الأولى عليه قضية نفقة بعد زواج دام بينهما لـ 49 عاما، لينفصلا في 2011، وبعد سنوات قليلة أعلن عن زواجه مرة أخرى من فتاة تصغره بـ 50 عاما.