بسبب كلب.. "الخرطوش" نهاية درامية لـ"غزل عادل إمام"

شهدت منطقة السيدة زينب في القاهرة، جريمة مروعة ضحيتها الطفلة “غزل عادل أمام“، والتي لقيت مصرعها بطلق ”خرطوش” في أثناء تصادف وجودها بالقرب من مشاجرة بسبب ربط كلب.

وقفت “غزل عادل إمام”، 7 سنوات، بالقرب من منزلهم تتابع “خناقة” قريبها صاحب محل الزيوت وجيرانه، ظنت أنه مجرد خلاف عابر كما اعتادت أخره “سسيب وأنا سيب”، وسيعود الجميع إلى منزله في سلام، وبدا الأمر كذلك حتى أخرج الطرف الأخر سلاح ناري “خرطوش”، قصد مطلقه قريبها، إلا أن “الطلقات” لا تفهم مقصد البشر، ونالت منها حظها وفارقت الحياة.

بينما كان ضباط قسم شرطة السيدة زينب منهمكون في مراجعة أوراق القضايا وترتيب زيارة السجناء، وردهم بلاغ على اللاسلكي بنشوب مشاجرة بأحد الحواري وسقوط قتيلة ومصاب، وفي غضون دقائق وصل رجال الشرطة لمكان المشاجرة.

قتلوها بسبب كلب

جثة لطفلة تسيل منها الدماء من جميع أنحاء جسدها وبجوارها طالب مصاب بالرصاص في بطنه، ذلك كان المشهد الذي وصل عليه ضباط الشرطة، وحملوا جثمان الصغيرة والمصاب داخل سيارات إسعاف ونقلت “غزل عادل إمام” إلى المشرحة، والطالب للمستشفى لتلقي العلاج.

"بيتخانقوا على ربط كلب"، تلك كانت كلمات شهود العيان الذين شاهدوا مشاجرة بين صاحب محل وعامل لديه مع عائلة أخرى مكونة من أب وأم وأبنهم ليحل رجال الشرطة لغز مقتل الطفلة وإصابة الشاب.

بداية الواقعة

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة ووجود إطلاق نار بأحد شوارع المنطقة ومقتل طفلة وإصابة شاب.

 انتقلت أجهزة الأمن وتبين نشوب مشاجرة بين طرف أول عامل وزوجته وابنه، وطرف ثان صاحب ورشة وعامل لديه، بسبب قيام الطرف الأول بربط كلب أمام ورشة الطرف الثاني، واعتراض صاحب الورشة على ذلك، فنشبت مشاجرة بينهما قام على إثرها الطرف الأول بإحضار بندقية وكذلك “ماسورة حديدية” وتشاجروا مع صاحب الورشة.

أطلق العامل من الطرف الأول النار من البندقية فقتل الطفلة (عبير عادل إمام) وشهرتها "غزل"، وأصاب شاب أخر تصادف مروره من مكان الواقعة، وجرى ضبط الطرفين، وتحرر المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة للتحقيق.