بعد سقوط "شماعة" الدولار.. أسعار "غير مبررة" من الشركات الغذائية

ارتفاع أسعار السلع الغذائية - صورة أرشيفية
محمود كمال
اتجه عدد من شركات المواد الغذائية إلى رفع أسعار منتجاتها خلال الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لتسقط “الشماعة” التي كان يستعين بها أغلب المصنعين والتُجار، وهو ما طرح تساؤلات حول استمرار تلك الشركات في رفع أسعار منتجاتها؟.
يقول عضو شعبة المواد الغذائية، حازم المنوفي، إن اتجاه الشركات لرفع أسعار منتجاتها غبر مبرر ولا يتماشى مع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه.
يضيف عضو شعبة المواد الغذائية لـ“تليجراف مصر”، أن الشركات المنتجة لـ“الشيبسي” رفعت أسعارها بزيادة تصل إلى 30%، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الزيوت بنسبة كبيرة، كما أن الشركات المنتجة للألبان أيضًا رفعت أسعارها على الرغم من تراجع سعر الألبان في الأسواق.
تابع أن أسعار مستلزمات الإنتاج تراجعت للعديد من السلع الغذائية، لكن الشركات لم تخفض أسعارها بل العكس وقامت برفعها، وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط الأسواق والسيطرة عليها.
الإفراج عن البضائع
وفقًا لوزارة المالية، فإن إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ أول شهر مارس الماضي بلغ أكثر من 8 مليارات دولار وذلك للسلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج الداعمة بشكل مباشر للصناعة.
وقررت الحكومة مد إعفاء السلع المستوردة من الضريبة الجمركية لمدة 3 أشهر والذي بلغ عددها 12 سلعة مستوردة، من بينها السكر والألبان والزبد.

من جهته، يرى رئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، خالد الشافعي، أن جشع المصنعين هو السبب في استمرار ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية، وذلك بهدف تحقيق المزيد من المكاسب على حساب المواطن والدولة.
ويوضح الشافعي، أن حجة “المصنعين” كانت تتمثل في ارتفاع الدولار في السوق الموازية إلى 70 جنيهًا، وأنهم يقومون بشراء منتجاتهم بأسعار مرتفعة ما ينعكس على تكلفة المنتج، إلا أن الآن البنوك توفر الدولار بسعر أقل من 50 جنيهًا، وما زالت الأسعار مرتفعة بل وترتفع أكثر.
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، فإن معدلات التضخم في مصر شهدت انخفاضا إلى 31.8% على أساس سنوي في أبريل من 33.7% في مارس، بينما يرى بنك “جولدمان ساكس”، أن معدلات التضخم في مصر ستنخفض إلى 22% على أساس سنوي بنهاية 2024.
ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية
ورفعت عدد من الشركات أسعار منتجاتها، على رأسها شركة “شيبسي” رغم المقاطعة، حيث رفعت سعر كيس “فورونا” من 7 إلى 10 جنيهات، بزيادة قدرها 30%، كما قررت شركة “إيديتا” رفع أسعار منتجاتها من “توبنكز أيسينج” من 7 إلى 10 جنيهات، كما ارتفعت أسعار جبنة “لافاش كيري” إلى 25 جنيهًا بدلا من 22 جنيهًا (العلبة الصغيرة 8 قطع).

الأكثر قراءة
-
الأزهر يعلن حاجته لمعلمين بالحصة لعام 2026.. إليك الشروط
-
93.12 % للطب البشري.. تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات والمعاهد
-
رحلة إلى الطبيب تنتهي بكارثة.. وفاة 4 من أسرة واحدة تحت عجلات القطار بجرجا
-
مليونيرات الـ"ولا شيء".. رحلة مشاهير التيك توك من الصعود إلى البورش
-
الخانكة التخصصي ينقذ حياة حديثة الولادة توقّف قلبها
-
ملايين الكورة مش مكفياهم.. "سبوبة التيك توك" تزغلل عيون نجوم الدوري
-
بعد إعلان التنسيق.. أماكن شاغرة لطلاب الشعبة الأدبية بالجامعات
-
مباراة الأهلي اليوم مباشر والقنوات الناقلة

أخبار ذات صلة
شهادة البنك العربي الأفريقي الرباعية.. عائد تراكمي مرتفع
03 أغسطس 2025 08:22 م
مؤسس ميتا يصعد للمركز الثالث.. مفاجآت في قائمة أغنى 10 أشخاص بالعالم
03 أغسطس 2025 04:40 م
أسعار الذهب تتراجع في مصر وتصعد عالميًا بقوة
03 أغسطس 2025 05:58 م
أغنياء الحرب.. كيف استغل تجار العملة في غزة معاناة الفلسطينيين؟
03 أغسطس 2025 04:46 م
طرح المرحلة الثانية من "بيتك في مصر" خلال سبتمبر المقبل
03 أغسطس 2025 03:15 م
اتهامات بغسل أموال وبيع أعضاء.. تيك توك "مجرم" حتى تثبت براءته
03 أغسطس 2025 01:18 م
اتفاق مبدئي في "أوبك+" لزيادة إنتاج النفط 548 ألف برميل يوميًا
03 أغسطس 2025 12:15 م
3.28 مليار رحلة داخلية في الصين خلال 6 أشهر
03 أغسطس 2025 04:33 م
أكثر الكلمات انتشاراً