أهالي المنوفية: معدية أبو غالب تلتهم أرواحنا منذ سنوات.. أغيثونا

تجمع أهالي المنوفية عند معدية أبو غالب، البعض لانتشال جثث بناتهن، وآخرين منتظرين لمعرفة مصير الضحايا عقب فقدانهن تحت مياه النيل إثر سقوط سيارة ميكروباص كانت تقل العديد من الفتيات لتوصيلهن إلى مقر عملهن بمحطة تصدير فاكهة.

وفي مشهد يعكس الألم والصدمة، انتظر الأهالي عند المعدية -وسط حالة انهيار وبكاء- وصول فرق الإنقاذ النهري، الذين بذلوا جهودًا مكثفة لاستخراج الجثث والسيارة المتضررة من أعماق مياه النيل.

حادث معدية أبو غالب

وفقًا لأحد الشهود العيان من أهالي المنوفية الذي تحدث لـ "تليجراف مصر"، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها معدية أبو غالب حوادث غرق مماثلة، حيث إنها شهدت حوادث أخرى منذ سنوات، معبرًا عن استيائه ومطالبته بتدخل السلطات المعنية لحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، قائلًا “أغيثونا”.

وأفاد الشاهد بأنهم تمكنوا حتى الآن من انتشال خمس جثث، مع انتظار استخراج بقية الضحايا، مشيرًا  إلى أن الضحايا من الفتيات ومن محافظة المنوفية.

وانتشل أهالي منشأة القناطر، جثث 5 فتيات، فيما تم استخراج 4 فتيات أحياء من مياه النهر بـ"معدية أبو غالب الوسطانية" بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إثر سقوط سيارة ميكروباص على متنها 26 فتاة عاملة في جمع وتغليف الفاكهة صباح اليوم.

تفاصيل الواقعة

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط سيارة ميكروباص، محملة بالعمالة من معدية أبو غالب الوسطانية بمركز أشمون.

وانتقل رجال الشرطة والإنقاذ النهري والإسعاف، لانتشال الفتيات والسيارة قبل أن تجرفهم المياه لمكان بعيد.

وأكد شهود عيان، أن السيارة كانت قادمة من مدينة المناشي وكان يستقلها عدد من الفتيات العاملات بمحطة تصدير فاكهة.