موديل خلعت الحجاب.. قصة "رحمة" أصغر ضحايا سفاح التجمع

عادة ما يرتبط لقب السفاح بقاتل النساء اللاتي يقوم بعضهن بأعمال منافية للآداب، سواء في الأفلام السينمائية أو تلك الموجودة على أرض الواقع، حيث يستدرج السفاح ضحيته إلى بيته ويمارس معها الرذيلة إلى أن ينتهي الأمر بقتلها والتخلص من جثمانها، وبالبحث وراء كل فتاة نجد قصة مختلفة، مثل تلك الضحية التي وقعت بين يدي سفاح التجمع.

سفاح التجمع 

ضحية سفاح التجمع تُدعى “رحمة.أ.ص”، جميلة الشكل والقوام، ويتبيّن من صورها أنها مرحة ومبهجة، لها صور في عدة أماكن، فهي محبة لتوثيق كل لحظاتها، و"رحمة" شابة تبلغ من العمر 19 عامًا فقط.

الشابة الصغيرة ضحية سفاح التجمع، هي في الأصل “موديل” مقيمة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وكانت مرتدية الحجاب لكنها فيما بعد خلعته، في محاولة منها أن تكون أكثر شهرة في مجال الأزياء.

ضحية سفاح التجمع

استدرج سفاح التجمع الصغيرة رحمة، حتى جاءت إلى شقته في كمباوند “سكن مصر” بالتجمع، وبعد التعدي عليها وإجبارها على تناول المواد المخدرة أنهى حياتها.

بحسب شهود عيان، اعتادت الفتاة وغيرها الإيقاع بالزبائن من الرجال لممارسة أفعال الرذيلة من خلال مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي وأيضًا من الكافيهات مقابل حصولهن على المال.

ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفًا، استقطبها رجل بملابس راقية ومظهر لائق حتى ترتمي في أحضانه مقابل المال، وكان هو سفاح التجمع الذي استدرجها داخل الكومباوند ومارسا الجنس بطريقته السادية، إلى أن انتهى بها الحال بإلقاء جثتها على الطريق الصحراوي.

حاولت الفتاة الهروب من قبضة السفاح لكنها فشلت، حتى أن صراخها لم يسمعه أحد بسبب وجودها داخل غرفة جهزها السفاح بعازل للصوت، وعقب وفاتها وضع جثتها داخل سيارته وألقى بها بجانب “محور 30 يونيو” جنوبي محافظة بورسعيد.

ضبط سفاح التجمع

وكانت التحريات كشفت أن سفاح التجمع يُدعى "كريم"، وهو “تيك توكر” شهير يتابعه حوالي 8 ملايين شخص، على حساب باسم "فونكس" لتعليم اللغة الإنجليزية، وبين متابعيه فئات عمرية صغيرة.

وألقت قوات الأمن ببورسعيد القبض على سفاح التجمع الذي يحمل جنسية مزدوجة (مصري أمريكي)، واعترف بارتكاب جرائمه وتصيد فتيات الليل والسيئات السمعة لارتكاب الممارسات الجنسية "السادية".