ما هو اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أجاب؟.. أسامة قابيل يجيب

أجاب الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصلة يقول "ما هو اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أجاب؟".

التعلق بالدعاء مرتبط بأسماء الله الحسنى

أوضح قابيل، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، "التعلق بالدعاء مرتبط بأسماء الله الحسنى، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه)".

وأضاف "هناك روايتان البعض يقول يا حي يا قيوم، اسم الله الأعظيم، وهناك حديث عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهمّ إني أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، يا ربنا أن تقضيَ لنا الحوائج وتصرف عنَّا السوء بما شئت وكيف شئت يا رب العالمين".  

الأيام الفائتة لا يجب ألا نفكر فيها

وتابع قابيل، أن الحياة كلها تتلخص فى ثلاثة أيام، يوم فات ويوم نعيشه، ويوم آت، مشيرا إلى أن الأيام الفائتة لا يجب ألا نفكر فيها وعلينا أخذ العظة والعبرة منها تزيد يقينى فى الله؛ لكى نفكر كيف نعيش اليوم ويكون عندنا تفكير لبكرة، وهو ما يتفق مع قول الله سبحانه وتعالى: "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب".

وقال العالم الأزهري، "الناس اللى بتخاف من بكرة، دائما يفكر فهم الرزق وهم الشغل ومستقبل الأولاد وهم تحقيق الأهداف والأحلام، ربنا قال بيطمن قلوبنا ويحذرنا من الانشغال بالغدفى كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)".

ربنا لم يطالبنا بعبادة الغد 

وختم قابيل، "ربنا لم يطلب منك عبادة الغد لكىلا تطلب منهم رزق الغد، لا تشيل هم بكرة كل اللي عليك السعى والعمل بخطط لتحقق إنجازات على مدى قصير ومدى طويل، بالضبط كده مثل صاحب المصنع عنده خطة لكل يناقشها مع العمال، هنعمل إيه النهارده السعى، علشان نوصل لكذا بكرة، المستقبل نعتمد فيه على توفيق الله سبحانه وتعالى".