"امتى هناخد العفو؟".. آخر كلمات العازف ضحية تخفيف الأحمال
عازف الساكسفون محمد علي
"امتى بقى هناخد العفو؟".. هي آخر كلمات دونها عازف الساكسفون محمد علي نصر، اعتراضًا منه على قرار تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء في مصر، وهو لا يعلم أن نهايته ستكون بسبب هذا الأمر خلال وجوده أمس داخل مصعد عقار.
آخر كلمات عازف الساكسفون
عازف الساكسفون كتب على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” في سبتمبر الماضي: "امتى بقى هناخد العفو ويبطلوا يقطعوا النور.. كفاية كدا بجد".
وفاة عازف سكسفون بالأسانسير
توفي العازف إثر سقوطه أرضًا من “أسانسير عمارته” في البرج المكون من 19 طابقًا، حيث دخل فيه قبل انقطاع الكهرباء رفقة أم وطفليها ولكن جاءت لحظة قطع الكهرباء وهم داخل المصعد، ليصبح عالقًا بين الطابقين الثامن والتاسع.
وبسبب وجود أطفال في “الأسانسير” لم يجدوا فرصة سوى محاولة الخروج منه، حيث لا يمكن للصغار تحمل التواجد فترة طويلة داخل مكان مغلق، لذا قرر حارس العمارة فتح الباب وإخراج الأم والأطفال والعازف محمد عن طريق كرسي خشبي، ينقلهم من المصعد إلى الطابق الثامن.
العازف الشهم بدأ في مساعدة الطفلين للخروج واحدًا تلو الآخر من خلال الكرسي الخشبي، وقبل أن تخرج الأم، قرر محمد الخروج حتى يتمكن من حملها مع حارس العمارة وتخرج في أمان دون استخدام الكرسي، وبالفعل قفز من المصعد ظنًا منه أن المسافة قريبة ويستطع القفز من المصعد بأمان.
فلتت قدم عازف الساكسفون وسقط من المصعد المعلق بين الطابقين الثامن والتاسع، وظلت السيدة داخل الأسانسير حيث انتابتها حالة صراخ هيستيري حتى فقدت الوعي.
عازف الساكسفون شُيع جثمانه وسط حالة من الحزن سيطرت على كل محبيه والذين وصفوه بأنه ضحية الشهامة.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
بعد تصدره الترند.. مواعيد عرض مسلسل "كارثة طبيعية" وعدد حلقاته
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً