اعتقال 6 روس لهم صلة بتنظيم داعش في نيويورك ولوس أنجلوس

اعتقلت السلطات الأمريكية 6 مواطنين روس لديهم صلات محتملة بتنظيم داعش  في نيويورك وفيلادلفيا ولوس أنجلوس، في عملية منسقة من قبل سلطات إنفاذ القانون، التي أعربت عن مخاوفها من أنهم كانوا يخططون لهجوم على غرار تفجير ماراثون بوسطن.

وقال اثنان من مسؤولي إدارة الهجرة والجمارك لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، إنهم اعتقلوا الإرهابيين المشتبه بهم الأسبوع الماضي بعد أن دق مكتب التحقيقات الفيدرالي ناقوس الخطر. 

وذكرت الصحيفة أن المشتبه بهم هم في الأصل من طاجيكستان، ويحملون الجنسية الروسية أيضًا. 

وقال مسؤولون للصحيفة إن التنصت كشف عن أحد المشتبه بهم يتحدث عن القنابل. 

وقال أحد المسؤولين للصحيفة: "هل تتذكرون تفجير ماراثون بوسطن؟ أخشى أن يحدث شيء كهذا مرة أخرى أو أسوأ". 

وقال المصدر إن المشتبه به المعني خضع للقانون من قبل وكان أمامه موعد للمحاكمة العام المقبل. 

ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه كبار مسؤولي إنفاذ القانون من أن خطر وقوع هجوم إرهابي في الولايات المتحدة قد ارتفع بشكل هائل خلال الأشهر القليلة الماضية.  

وأدلى المدعي العام  ميريك جارلاند بهذا الاعتراف أثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي خلال جلسة استماع مخصصة للتحقيق في تسييس الوزارة . 

وقال المدعي العام جارلاند: "أنا قلق بشأن احتمال وقوع هجوم إرهابي في البلاد بعد 7 أكتوبر.. لقد ارتفع مستوى التهديد بالنسبة لنا بشكل كبير.

واتفق معه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، أثناء حديثه أمام لجنة مختلفة على الجانب الآخر من الكابيتول هيل في مجلس الشيوخ ، قائلاً: "لقد رأينا مجموعة من المنظمات الإرهابية الأجنبية تدعو إلى شن هجمات ضد الأمريكيين وحلفائنا".

وقال راي إن التهديدات ضد الأمريكيين اليهود كانت حادة بشكل خاص.. لقد شهدنا تهديدا متزايدا للجالية اليهودية في الولايات المتحدة.

وكشف راي بأن جرائم الكراهية ذات الدوافع الدينية، ما يقرب من 60% منها، تستهدف المجتمع اليهودي، مشيراً إلى أن المجتمع اليهودي لا يشكل سوى 2% من سكان الولايات المتحدة.

وأضاف: "ما يثير القلق بشكل متزايد هو احتمال وقوع هجوم منسق هنا في الوطن، لا يختلف عن الهجوم الذي رأيناه في المسرح الروسي"، في إشارة إلى إطلاق النار على حفل كروكوس سيتي هول في مارس.

وكانت أحد عوامل التهديدات بدخول البلاد هو عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وفقًا لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي.