ما عقوبة ارتكاب المحظورات في الإِحرام؟ الإفتاء توضح

حسمت دار الإفتاء الجدل حول حكم ارتكاب أحد محظورات الإحرام خلال الحج، مثل تقليم الأظافر، التطيب، قص الشعر، لبس المخيط، تغطية الرأس، قتل الصيد، الجماع، عقد النكاح، ومباشرة النساء.

حكم ارتكاب أحد محظورات الإحرام

وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي،  أن الواجب عند ارتكاب محظور من محظورات الإحرام هو التخيير بين صوم ثلاثة أيام في أي مكان، أو التصدق بحوالي 7.5 كيلوجرام من الطعام على ستة مساكين في أي مكان، أو ذبح شاة في أي مكان، وفقًا لمذهبي الحنفية والمالكية.

حكم المرور بين المصلين في الحرم

وعن حكم المرور بين المصلين في الحرم قالت دار الإفتاء، إنه لا حرج في المرور بين يدي المصلين، وأن صلاة النفل جائزة فيه في كل وقت، بما في ذلك الأوقات المكروهة.

وأشارت الإفتاء، إلى أن الوضوء شرط لصحة طواف الركن في الحج أو العمرة، لكنه ليس شرطًا للسعي، رغم أن الأفضل أن يكون الساعي على وضوء، وذكرت أنه إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي، ينبغي للحاج أن يصلي مع الإمام جماعة لتحصيل ثوابها، ثم يكمل الطواف والسعي من حيث توقف.

وأكدت، أنه يجوز لمن يعجز عن متابعة الطواف أو السعي دون انقطاع أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.