أسرة "آخر الضحايا" تواجه سفاح التجمع: هذه حقيقة "أميرة" (خاص)

كشف نص التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع الشاب “كريم. س” المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، مجموعة من المفاجآت المدوية، من بينها علاقته بآخر ضحاياه “أميرة” التي كان جثمانها أول خيط في الكشف عن السفاح وجرائمه.

وكذبت والدة “أميرة” الضحية الثالثة لـ"سفاح التجمع"، كل أقواله عن ابنتها في تحقيقات النيابة، بمثل ذلك اليقين الذي ساقت به اتهاماته إليه بقتلها.

وأدلت والدة المجني عليها، بأقوالها في تحقيقات النيابة ونصها كالتالي:

س: ما اسمك؟

ج: اسمي زينب. م. ف. ع، عندي 48 سنة. 

س: وما قولك فيما قرره المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد بتحقيقات النيابة العامة بتاريخ 21-5-2024 والثابت بها "تلوناه عليه تفصيلاً"؟

ج: أنا ماعرفش إن بنتي على علاقة بيه وبتهمه بقتل بنتي

س: وهل بحوزتك ثمة صور فوتوغرافية خاصة بالمجني عليها “أميرة”؟.

ج: أيوة

س: هل كنت تعلمين بعلاقتها مع المتهم سالف الذكر؟

ج: لا

س: هل علمتي أن المجني عليها تتعاطى ثمة مواد مخدرة؟

ج: لا مكانتش بتشرب حاجة

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا 

استمعت جهات التحقيق أيضا لأقوال شقيقة المجني عليها، وجاء فيها:

س: ما قولك فيما قرره المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد بتحقيقات النيابة العامة؟

ج: أنا معرفش إن المتهم على علاقة باختى وبتهمه بقتلها

س: ما قولك فيما جاء بمحضر تحريات المباحث المؤرخة في 17-5-2024، "تلوناه عليه تفصيلاً"؟

ج: أيوة أنا بتهم كريم إنه قتل اختي

س: ما قولك فيما جاء بمحضر تحريات المباحث المؤرخ 18-5-2024 "تلوناه عليه تفصيلاً"؟

ج: أيوه المتهم كريم قتل أختى بس أنا معرفش إنها على علاقة بالمتهم

س: هل تتهم المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد بثمة اتهام؟

ج: أيوة بتهمة إنه قتل أختي واستدراجها إلى بيته

سفاح التجمع يعترف.. هذا ما جنته يداي 

وفي نفس السياق، اعترف سفاح التجمع خلال التحقيقات بأنه استدرج “أميرة” بعد أن أنهى حياة إحدى ضحاياه وتُدعى “رحمة” عقب ممارسته الجنس مع جثمانها.

أضاف “فكرت إني أجيب حد وأعمل معاه اللي عملته مع رحمة وكنت أعرف واحدة اسمها أميرة، وكانت جات لي مرتين البيت، وعملت معاها علاقة وكانت على طول بتكلمني”.

أقراص مخدرة

تابع “فكرت أجيب أميرة وأديها قرصين (كوتبيكس) - عقار مخدر - ولما جسمها يهدى أقتلها وأعمل معاها زي رحمة، وفعلًا جات وعملت معاها علاقة وطلبت مني حباية تأخدها معاها واديتها واحدة حطتها في شنطتها، وكنت كل شوية أمسك كرافتة حاططها على الكنبة وأحطها بين إيديا وكنت عامل علاقة على الكنبة وماكنتش عاوز أسيب الكرافتة من إيدي لغاية لما خلصنا ورحت قايم على ميعاد مدرسة ابني وديته ورجعت”.

أضاف خلال التحقيقات “كانت نايمة على السرير ودخلت جنبها على السرير وربطت الكرافتة حوالين رقبتها لحد لمّا ماتت وسلمت روحها، وساعتها خدتها وربطت رقبتها في كرافتة تانية وربطتها في باب الحمّام في نفس المكان اللي كنت حاطط فيه رحمة، وعملت معاها علاقة بس ماكنتش مبسوط زي علاقتي برحمة، لأن المنطقة الأمامية عندها مش بتمتعني”.

كنت قرفان

واصل اعترافاته “عملت معاها علاقة من الخلف وبرضو كنت قرفان منها وخدتها على السرير وحلقت لها الشعر الأمامي من تحت، بس برضو كنت قرفان منها لغاية لما جبت فازلين وحطيته على بُقها وحاولت أعمل جنس فموي، وجبت كرافتة وربطت إيديها وعملت حاجات كتيرة معاها، وصورت كذا فيديو لغاية لما زهقت”.

وتابع “رُحت واخدها وحطيتها في نفس الشنطة بتاعة رحمة وطلعت بيها على طريق بورسعيد ورميتها ورميت هدومها بعدها بشوية، ونزلت بورسعيد وقضيت من أم ياسين وخدت منها 5 جرامات برضو، ورجعت البيت وقعدت مع ابني وتاني يوم الحكومة جت قبضت عليا ودا كل اللي حصل”.