هجمات انتحارية تهز نيجيريا.. مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات

انفجار - أرشيفية
جاسر الضبع
في سلسلة هجمات تشبه أساليب جماعة بوكو حرام، وقعت عدة تفجيرات انتحارية في مدينة جووزا بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة العشرات.
هجمات انتحارية في نيجيريا
بدأت الهجمات بتفجير عبوة ناسفة بواسطة انتحارية تحمل طفلاً على ظهرها وسط حفل زفاف، وفقًا لتصريح ناحوم كينيث داسو، المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقد أدت هذه الهجمات إلى وفاة 30 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء وحوامل، وإصابة حوالي 100 آخرين بجروح خطيرة، نُقلوا على إثرها إلى مايدوجوري بأربع سيارات إسعاف، بينما ينتظر 23 آخرون إجلاءهم.
ومنذ أن بدأت “بوكو حرام” عملياتها، قُتل أكثر من 40 ألف شخص.
وأثناء إقامة الصلوات على ضحايا حفل الزفاف، سارعت انتحارية أخرى لتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا"، وفقًا للتقرير نفسه.
انتحارية أخرى
بعد دقائق قليلة، فجرت شابة "عبوة ناسفة أخرى" بالقرب من المستشفى العام في المدينة، كما ذكر سعيدو في تقريره.
وأكد عضو في المجموعة المسلحة المناهضة للجهاديين، التي تدعم الجيش في المدينة، وقوع الهجمات الانتحارية المتعددة، مشيرًا إلى أن اثنين من زملائه وجنديًا قتلوا في هجوم انتحاري آخر استهدف موقعًا أمنيًا، ولم تؤكد المصادر الرسمية هذه الحصيلة.
جماعة بوكو حرام
تستخدم جماعة بوكو حرام، المتواجدة في المنطقة الحدودية مع الكاميرون، الانتحاريين في هجماتها بهدف إقامة دولة خلافة في شمال شرق نيجيريا، مستهدفة الأسواق والمدارس والمساجد والكنائس.
ومنذ بداية نشاطها، قُتل أكثر من 40 ألف شخص جراء هجماتها المستمرة.
وكانت قد سيطرت بوكو حرام على مدينة "جووزا" في يوليو 2014 وأعلنتها مقر "خلافتها" بعد سيطرتها على جزء من ولاية بورنو.
وعلى الرغم من أن الجيش النيجيري استعاد "جووزا" بدعم من القوات التشادية في مارس 2015، إلا أن الجهاديين ما زالوا ينفذون هجمات على القرى انطلاقًا من مخابئهم الجبلية بالقرب من الكاميرون، حيث يقتلون الرجال ويختطفون النساء اللواتي يغامرن بالخروج من المدينة بحثًا عن الحطب، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
العنف مستمر
العنف مستمر منذ سنوات في شمال ووسط نيجيريا، وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث تنشط عصابات إجرامية وجهادية تنفذ بانتظام هجمات وعمليات خطف ونهب.
وانتشر التمرد إلى تشاد والنيجر والكاميرون، مما أدى إلى تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمحاربة المسلحين، والمعروفة باسم القوة المشتركة متعددة الجنسيات، والمكونة من عناصر من القوات المسلحة للدول الأربع.

الأكثر قراءة
-
الأزهر يعلن حاجته لمعلمين بالحصة لعام 2026.. إليك الشروط
-
موعد مؤتمر إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025
-
"زواج البارت تايم".. ضرورة مجتمعية أم عقد باطل؟
-
حقيقة القبض على وفاء عامر في مطار القاهرة
-
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
-
رغم بلوغه المعاش.. "الأستاذ جلال" يعيد الحياة لمدرسته في الأقصر دون مقابل
-
رحلة إلى الطبيب تنتهي بكارثة.. وفاة 4 من أسرة واحدة تحت عجلات القطار بجرجا
-
مليونيرات الـ"ولا شيء".. رحلة مشاهير التيك توك من الصعود إلى البورش

أخبار ذات صلة
وزير الخارجية: أيادي مصر بيضاء.. وحملة مشبوهة تدار لصالح إسرائيل
03 أغسطس 2025 11:39 ص
"الكل أو لا شيء".. اجتماع الساعتين يغير قواعد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
03 أغسطس 2025 10:47 ص
62 شهيدًا في غزة بينهم 38 خلال انتظار المساعدات الإنسانية
03 أغسطس 2025 04:31 ص
القدس من بينها.. "حماس" تضع شروطًا نظير التخلي عن سلاحها
02 أغسطس 2025 06:42 م
لوس أنجلوس آخر اللجان غلقا في انتخابات الشيوخ.. اعرف السبب
02 أغسطس 2025 10:01 م
"إسرائيل هي من تجوعنا".. أهل غزة ينددون بمظاهرات تل أبيب ضد مصر
02 أغسطس 2025 09:33 م
نساء مصر يتصدرن مشهد انتخابات الشيوخ في بيروت
02 أغسطس 2025 09:00 م
نواب أمريكيون يصوتون لمنع تزويد إسرائيل بالأسلحة
02 أغسطس 2025 08:58 م
أكثر الكلمات انتشاراً