8 كشوفات بالدقيقة.. 5 أرقام قياسية لمصر في الكشف عن السرطان

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، عن تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة بموسوعة جينيس للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المبكرة بمعدل 8 كشوفات بالدقيقة.

جاء ذلك خلال احتفالية نجاح حملة "من بدري أمان"، التي أطلقتها وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.

المجتمع المدني يستجيب لنحو 30% من الاحتياجات

وقالت نيفين القباج، إن مؤسسات المجتمع المدني، أحد أهم أذرع الوزارة، تساهم في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستوصفات وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات.

بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما أن هناك العديد من الموضوعات الكثيرة من موضوعات برنامج "وعي" تعمل على نشرها الجمعيات الأهلية مثل مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية وغيرها من الموضوعات

الرائدات الاجتماعيات

وأوضحت أن الوزارة تدرج في كافة برامجها صحة المرأة، بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمشروطية الصحة، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة لتوعية  المقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي.

بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 15,000 رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي الوعي المجتمعي  الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

حملة من بدري أمان

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن حملة "من بدري أمان" مجانية برعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث يتم نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وأهداف الحملة من خلال مشاركة 6000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الوزارة تتشرف بتقديم كافة سبل الدعم لوزارة الصحة والسكان في تعاون وثيق من أجل تعزيز صحة الأسرة والمرأة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية الوسيطة والقاعدية القريبة إلى المجتمع، وأن التضامن تشمل ذلك التعاون من خلال برنامج "تكافؤ الفرص" الممول من موازنة الدولة للتضامن الاجتماعي.