تفجيرات تهز إيران غداة اغتيال العاروري.. أوقعت 73 قتيلًا

أكد التلفزيون الإيراني، مقتل 73 شخصًا وإصابة 173 آخرين جراء انفجار قُرب مقبرة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني في محافظة كرمان، منذ قليل.

كما وردت أنباء عن وقوع انفجار ثانٍ بنفس المدينة أسفر عن سقوط عدد من المصابين.

وأشارت المصادر إلى أنها لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي بعد سقوط قتلى نتيجة وجود حقائب ملغمة، والذي وقع بالتزامن مع إحياء ذكرى قاسم سليماني، الذي كان أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وتم اغتياله بغارات أمريكية في يناير 2020.

تصعيد محتمل

يأتي الحادث وسط اتهام تنظيمات موالية لإيران بالتورط في حرب غزة، مثل تنظيم حزب الله اللبناني، والفصائل العراقية، وجماعة الحوثي اليمنية.

وأمس الثلاثاء، استهدفت مسيّرة مكتب نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، في لبنان، أسفرت عن مقتله واثنين من مساعديه، واشتُهِر العاروري بأنه مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.

وتوّعد حزب الله بالرد على اغتيال العاروري، واصفًا ذلك بالاعتداء والتطور الخطير في حرب إسرائيل على غزة، والذي استهدف سيادة لبنان وأمنه.

رد إيران

فيما قالت إيران إن “اغتيال العاروري سيشعل جذوة المقاومة ضد الصهاينة”، ليس في فلسطين فقط بل في المنطقة أيضًا، كما دانت الاعتداء على سيادة لبنان. 

طوفان الأقصى

وكانت تصريحات سابقة لمتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قد ربطت عملية “طوفان الأقصى” بالدور الإيراني. وقال إنها جاءت ردًا على مقتل قاسم سليماني، بينما نفت حماس ذلك.
وقبل أيام، أشاد خامنئي بقوة حماس في مواجهة الغزو البري الإسرائيلي، لافتًا إلى أن ذلك التطور في قدراتها يرجع إلى إيران.