"لو على البراءة ناوي روح للغلباوي".. قصة "محاماة" ما قبل الحقوق

الغلباوي
منى الصاوي
"أنا عندي بغبغان.. غلباوي بنص لسان"، كلمات أغنية للفنانة وردة تصف بها هذا الطائر الجميل بأنه كثير الجدال، إلا أن الكثيرين يجهلون أن "الغلباوي" كانت في السابق مهنة مرموقة تعبر عن صوت الشعب والمدافع عنهم في القضاء، ما يُشبه اليوم مهنة المحاماة.
مهنة الغلباوي
"الغلباوي" مهنة قديمة انتشرت في مصر قبل عام 1868 أي قبل إنشاء أول كلية حقوق، بحسب ما أكده الباحث الفلسفي والمترجم، الدكتور حمدي مهران.
يضيف مهران في منشور له على فيسبوك، أن قديمًا كان ينتشر أمام المحاكم كشك يسمى بـ"الغلباوي"، في إشارة إلى مهنة المحاماة.
المحاماة لسان الشعب
يقول إن "الغلباوي" في ثمة آحايين يكون أزهريا مطلعا على بعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها في المجتمع، كما كان يتسم بمهارات خاصة في الحوار والجدال والقدرة على الإقناع لساعات طويلة.
أشار إلى أن القاضي كان يحكم ببراءة المتهم، وحبس “الغلباوي”، أحيانا بعد جداله مكرها.
تابع، "انتشرت قديمًا مقولة كان يتداولها الكثيرون " لو على البراءة ناوي.. روح للغلباوي".
مشاكس ومكابر
يؤكد الباحث الفلسفي أن "الغلباوي" شخص مشاكس ومكابر، يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، ويجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين، إضافة إلى تمكنه من إجادة اللغة الفصيحة.
الأدلة والبراهين
تابع مهران، "يُقال إن الناس في الغالب كانت تفضل الغلباوي كثير الكلام عن الغلباوي الذي يمتلك قدرة على الإقناع بالأدلة والبراهين".
أشار إلى أن على سبيل الدعاية كان "الغلباوى" يضع لافتة أعلى الكشك مكتوب عليها عبارة "الدفع بعد البراءة والفرج".

الأكثر قراءة
-
موعد مؤتمر إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025
-
40 قرشًا في أسبوع.. هل يواصل الدولار رحلة الهبوط؟
-
حقيقة القبض على وفاء عامر في مطار القاهرة
-
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
-
بلاغ ضد سوزي الأردنية بتهمة ازدراء الأديان.. ماذا قالت عن النبي الكريم؟
-
التقديم في جامعة السادات الأهلية 2025.. التفاصيل الكاملة
-
رغم بلوغه المعاش.. "الأستاذ جلال" يعيد الحياة لمدرسته في الأقصر دون مقابل
-
اليوم آخر فرصة لتسجيل رغبات المرحلة الأولى بتنسيق الجامعات 2025

أخبار ذات صلة
اتهامات لـ"تيك توك" بغسل الأموال عبر اللايفات.. كيف ذلك؟
03 أغسطس 2025 01:18 ص
جهاز غسيل كلى وحضّانة.. طب المنوفية يقدم أجهزة للمستشفيات بدلا من حفل التخرج
02 أغسطس 2025 10:19 م
دموع صغيرة تونسية تشعل الجدل.. والفنان شامي يعلق: "اتركوا الخلق للخالق"
02 أغسطس 2025 08:56 م
"زواج البارت تايم".. ضرورة مجتمعية أم عقد باطل؟
02 أغسطس 2025 08:20 م
مجد الشنغوبي.. أول متلقيّ العلاج من أبناء غزة في بريطانيا
02 أغسطس 2025 07:13 م
أستاذ جامعي يبحث عن الماء في غزة.. ماذا قال ابنه لـ"تليجراف مصر"؟ (خاص)
02 أغسطس 2025 01:12 م
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
02 أغسطس 2025 02:48 م
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
01 أغسطس 2025 03:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً