مصرع طالب غرقاً في حوض مياه بمزرعة والده بسوهاج

لقي طالب في الصف الرابع الابتدائي مصرعه غرقاً لعدم إجادته السباحة أثناء قيامه بالاستحمام داخل حوض مياه كبير في مزرعة والده بالطريق الصحراوي الغربي بسوهاج.

بداية التفاصيل 

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج، إخطاراً من مأمور مركز شرطة البلينا يفيد بغرق طالب داخل حوض مياه بمزرعة خاصة بوالده بالطريق الصحراوي الغربي.

عند الانتقال والفحص، تبين أن الطالب .أ. ق، البالغ من العمر 10 سنوات، غرق وتم نقل جثته إلى مستشفى أبو تشت المركزي بقنا تحت تصرف النيابة العامة.

نزل يستحمي في حوض مياه

وأفاد والد الطالب، قناوي. أ .ق .ع، البالغ من العمر 38 عاماً، أنه أثناء تواجده ونجله بالمزرعة الخاصة به بالطريق الصحراوي الغربي، نزل نجله للاستحمام في حوض المياه الموجود داخل المزرعة ولعدم إجادته السباحة توفي غرقاً. وأكد والد الطفل عدم اتهامه لأحد بالتسبب في الوفاة ونفى وجود شبهة جنائية.

وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان من مفتش الصحة، تبين أن سبب الوفاة الغرق. وبعد عرض الأمر على النيابة العامة، تقرر التصريح بدفن الجثة.

رحلة مأساوية

وفي حادث منفصل عادت أسرة في سوهاج من رحلتها النيلية التي خرجت إليها هرباً من ارتفاع درجات الحرارة، دون ابنها التلميذ "منصور"، والذي غرق بجوار عبارة جزيرة “الخزندراية” التابعة لمركز طهطا في المحافظة.

وتكثف وحدة الإنقاذ النهري بمحافظة سوهاج، جهودها لمحاولة انتشال الجثمان.

بدأت أحداث الواقعة بتلقي مأمور مركز شرطة طهطا بلاغاً من إدارة النجدة يفيد بمصرع طفل بجوار عبارة “الخزندراية”، في أثناء الاستحمام بنهر النيل رفقة أسرته.

بالانتقال والفحص، تبين غرق منصور رمضان محمد السيد، 11 عاما، تلميذ، مقيم بشارع الجمهورية التابع لمركز طما شمالي محافظة سوهاج، وجرى الدفع بوحدتي إنقاذ تابعة لإدارة الحماية المدنية وما زال البحث جارياً لمحاولة انتشال الجثمان.

قال محمود ناصر، أحد شهود العيان، إن الغريق كان برفقة أسرته في رحلة نيلية على أحد “الكافيهات” المطلة على نهر النيل، وطلب من والدته الاستحمام في النهر.

أضاف شاهد العيان، في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، أن والدة الطفل وأشقائه الصغار ظلوا على “الكافيه”، فيما قفز “منصور” في نهر النيل هرباً من الحر، فجرفه التيار ولقي حتفه غرقاً.