شقيق "سعد" ضحية أبناء خاله بكفر الشيخ يكشف تفاصيل صادمة

“عيال خالك لم يرحموني وسحلوني بالموتوسيكل”.. كانت تلك آخر كلمات الشاب “سعد” الذي توفي على يد أبناء خاله الـ3 "مسجلون خطر" اعتقادًا منهم أنه أرشد الشرطة عنهم في مركز سيدي سالم بكفر الشيخ.

تفاصيل مثيرة، سردها ضياء شقيق الضحية، قائلًا: “منذ أسبوع تلقيت اتصالًا هاتفيًا من شقيقي الأصغر يخبرني أن شقيقه سعد تعرض إلى محاولة قتل أثناء وقوفه بالقرب من المنزل على يد أبناء خاله وتم سحله في الشارع وإلقائه في مقلب قمامة”.

وأضاف شقيق الضحية، تحركت فور علمي بالواقعة من مكان عملي في أسيوط إلى مسقط رأسي في كفر الشيخ، وهنا أخبرني شقيقي أن سعد استيقظ كعادته في صباح يوم الواقعة لشراء الخبز، وأثناء ذلك كان 3 أشخاص من أبناء خالي يتربصون له وفور وقوفه في الشارع صدموه بالموتوسيكل عدة مرات، وبعدها قيدوه بالحبال وسحلوه في الشارع، وهرولوا به مسرعين إلى منطقة زراعية وتعدوا عليه بالضرب بواسطة شومه وقطعوا وترًا من أعصابه وألقوه في مقلب قمامة يصارع الموت وحيدًا".

واستطرد، “بعد الواقعة بلحظات قليلة، مر شخص بالصدفة في محيط المنطقة وسمع أنينًا وصوتًا يخرج بصعوبة، فاتجه نحو مصدر الصوت، فوجد سعد شقيقي مصاب وبه عدة ضربات وسحجات مختلفة في أنحاء جسده، لحظات وحضرت الشرطة، وقبل نقل شقيقي إلى المستشفى همس في أذن شقيقي الأصغر قائلًا: ”عيال خالك ما رحمونيش وضربوني بالشومة وسحلوني".

وأردف، لحظات قليلة، وتم نقل شقيقي إلى المستشفى، ولكن الأطباء أخبرونا خلالها أن حالته حرجة ويحتاج إلى تدخل جراحي عاجل، ولكن بعدها فارق الحياة متأثرا بإصابته التي أودت بحياته".

وصمت شقيق الضحية برهة من الوقت واسترجع شريط ذكرياته قائلًا: "أولاد خالي منذ عام تعدوا على شقيقي بالضرب وقاموا بقطع إصبعه وحررنا محضرا بالواقعة، وبعدها جلسنا في جلسة عرفية وتم تغريمهم 100 ألف جنيه ولم يلتزموا بسداد المبلغ".

البداية عندما، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد وجود جثة لشاب يدعى سعد، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبين وجود جثمان الضحية، وبه عدة طعنات وتهشم في الرأس وقطع في أوتار القدم، على الفور تم نقله إلى المستشقى لتلقي العلاج.

وكشفت التحريات الأولية، أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشقاء وهم طاهر، وسامح وجودة، وتبين أن المتهمين قاموا بالتعدي عليه وضربة بشومة وسحله في الشارع اعتقادًا منهم أنه أبلغ الشرطة عن نشاطهم الإجرامي كونهم مسجلين خطر.