أولمبياد باريس خارج الألعاب.. تهديدات بالقتل واعتقال 200 شخص

أكدت السلطات الفرنسية، التي خططت لاستضافة أولمبياد باريس 2024 منذ أكثر من ست سنوات، أنها ستبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق استضافة ناجحة للدورة الأولمبية التي تعود إلى الأراضي الفرنسية بعد 100 عام من استضافة أولمبياد 1924.

ومع انطلاق الألعاب الأولمبية هذا الأسبوع، رفضت السلطات الفرنسية السماح لنحو 4000 شخص بحضور فعاليات مرتبطة بالألعاب الأولمبية، مع "تشديد الاهتمام بالمواطنين الروس والبيلاروسيين"، بحسب تصريح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الأسبوع الماضي.

وفي ظل تنافس الرياضيين على الميداليات، تشهد باريس حملة أمنية مكثفة لمواجهة تهديدات بالقتل تستهدف شخصيات بارزة في الحدث.

تهديدات بالقتل بسبب "العشاء الأخير"

أكد الادعاء العام في باريس فتح تحقيق موسع في تهديدات بالقتل ومضايقات عبر الإنترنت تستهدف المخرج الفني لحفل افتتاح أولمبياد 2024، توماس جولي. 

وتقدم جولي بشكوى بعد تلقيه تهديدات وهجمات عبر الإنترنت بسبب ما بدت أنها محاكاة ساخرة للوحة ليوناردو دافنشي “العشاء الأخير”.

وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الفرنسية جيرالد دارمانين اليوم: "إن السلطات الأمنية أحبطت العديد من المخططات لأعمال عنف، خلال أولمبياد باريس 2024".

اعتقال 200 شخص في أسبوع

أوضح دارمانين أمس الجمعة أن السلطات اعتقلت 200 شخص، من بينهم 180 رهن الحبس الاحتياطي في الأيام الأخيرة، خلال الأسبوع الأول من انطلاق الأولمبياد. 

وأشاد بانخفاض معدل الجنح المرتكبة منذ بداية العام في فرنسا وخاصة في ضواحي باريس وتحديدًا منذ بداية الألعاب الأولمبية.

إحباط مخططات أعمال العنف

وأكد الوزير الفرنسي أن السلطات الأمنية أحبطت العديد من المخططات لأعمال عنف، خلال الأولمبياد، إذ يتم توقيف أفراد كل يوم تقريبًا يُعتقد أنهم من المحتمل أن يرتكبوا أعمال عنف.

تأتي هذه الإجراءات كجزء من الجهود الشاملة لضمان سلامة وأمن الألعاب الأولمبية، والتأكيد على التزام فرنسا بتنظيم حدث رياضي عالمي ناجح وآمن.