السر في 3 ألوان.. محمد عطية يدعم الشعب الفلسطيني بـ"البطيخ"

محمد عطية في كليب "البطيخ"

A . .A

في ما يُعد أسلوبًا جديدًا للزود عن القضية الفلسطينية، أطلق الفنان محمد عطية أغنية بعنوان “البطيخ”، والتي ظهر فيها بعدة مشاهد تدعم الشعب الفلسطيني في محنته وترفض كل الأعمال الصهيونية على الأراضي المحتلة.

في بداية الكليب، ظهر محمد عطية وهو يتناول البطيخ، ومرتديًا الكوفية الفلسطينية بالتعاون مع عدد من الراقصين، وكذلك عمل خلال الفيديو على تدمير علبة مشروب غازي أرزق اللون، في إشارة منه إلى حملات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.

علاقة البطيخ بفلسطين

أما عن علاقة البطيخ بفلسطين، فبدأ أول ظهور لتلك الفاكهة كرمز من رومز المقاومة خاصة بعد حرب 1967، وكذلك بسبب شهرة فلسطين بزراعة البطيخ قبل نكبة 1948.

وتعود القصة إلى سيطرة جيش الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة ومنع الحكومة الإسرائيلية رفع العلم الفلسطيني واعتبرت ذلك جريمة، وحينها بدأ الفلسطينيون في استخدام فاكهة “البطيخ”، كون البطيخة تحمل نفس ألوان العلم الوطني الفلسطيني “الأحمر والأسود والأبيض والأخضر” عند تقطيعها.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تم استخدام البطيخ كعلامة للنضال الفلسطيني، واستخدامها في التصوير والفيديو آرت والرسومات، كتعبيرًا عن تأييد القضية الفلسطينية.

وفي أول تعليق لمحمد عطية بعد طرح الأغنية، قال في منشور له على “فيسبوك”: “أنا كل اللي بتمناه أن الناس تفضل تتكلم عن القضية وناس تانية تعمل أعمال ويوفق منها ما يوفق ولا يوفق من لا يوفق، المهم ماننساش القضية ونفضل نحسس الناس هناك أنهم في بالنا وأنهم مش لوحدهم، لأن حقيقي دا بيفرق معاهم جدًا”.