آخرهم كيشو.. أبرز حالات "التحرش" في الأوليمبياد

تشهد أولمبياد باريس 2024 سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل المتعلقة بالتحرش والاعتداءات الجنسية، ما يعكر صفو الأجواء الرياضية في هذا الحدث العالمي الكبير.

وأحدث تلك الوقائع، لاعب المصارعة المصري، محمد السيد “كيشو”، الذي اتهم بالاعتداء الجنسي، اليوم الجمعة، ليفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا للكشف عن الملابسات.

وقالت صحيفة “لا باريزيان” الفرنسية، أن اللاعب كان في حالة سكر، واتهم بالتحرش الجنسي أثناء مغادرته مقهى أوز حوالي الساعة 4:30 صباحًا.

حادثة والد البطلة الأولمبية باربرا ماتيتش

ولم تكن حادثة اللاعب المصري الأولى من نوعها، ففي الأسبوع الماضي أُلقي القبض على والد بطلة الجودو الكرواتية باربرا ماتيتش بعد مزاعم بالاعتداء الجنسي على متطوعة في الألعاب. 

وبعد فوز ماتيتش بالميدالية الذهبية في وزن 70 كجم، قدم أحد المتطوعين شكوى للشرطة زاعمًا أن والدها قام بتقبيل المتطوعة بالقوة بعد فوزها في ربع النهائي، وتم اعتقال الأب للتحقيق في هذه الادعاءات، بينما لم تعلق ماتيتش على الحادثة بعد.

سحب اعتماد المدرب الأمريكي رانا رايدر

وفي حادثة مشابهه، قررت اللجنة الأولمبية الكندية سحب الاعتماد من المدرب الأمريكي رانا رايدر بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي على لاعبات. 

ويذكر أن رايدر هو المدرب الخاص لكل من العداء الكندي أندريه دي جراس، والإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، حيث ساعدهما على حصد ذهبيتي أولمبياد طوكيو لسباق 2020 لسباقي مائتي ومائة متر على الترتيب.

رايدر، الذي ساعد عدائين على الفوز بميداليات ذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، يواجه تحقيقات جديدة بشأن سلوكه الجنسي غير اللائق.

استبعاد السباحة البرازيلية كارولينا فييرا

ومازالت سلسة الوقائع الجنسية مستمرة في الأوليمبياد، حيث قررت اللجنة الأولمبية البرازيلية استبعاد السباحة كارولينا فييرا من المشاركة في الأولمبياد بعد مغادرتها القرية الأولمبية لقضاء سهرة مع خطيبها دون إذن رسمي. 

كارولينا، التي عبرت عن تعرضها للتحرش وتجاهل شكواها، غادرت القرية الأولمبية وتوجهت إلى البرتغال بعد قرار استبعادها. وتواصل حاليًا مع محاميها للوصول إلى حل مع اللجنة الأولمبية البرازيلية.