المتهم بقتل أشرف عبد الغفور: "معرفوش.. واتفاجئت بيه قدامي"

استمعت النيابة العامة، لأقوال السائق المتهم بالتسبب في وفاة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، 3 ديسمبر الماضي، خلال حادث سير بمدينة 6 أكتوبر، وهي القضية التي حُدد لنظرها جلسة 29 يناير الجاري. 

وحصل “تليجراف مصر” على نص تحقيقات النيابة العامة مع السائق المتهم بقتل الفنان أشرف عبد الغفور عن طريق الخطأ “مهند.ا.ي”، وجاءت أقوال المتهم كالتالي:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتسبب خطأ في وفاة المجني عليه “عبد الغفور محمد عبد الجواد”، بأن كان ذلك ناشئًا عن إهمالك ورعونتك وعدم احترازك وعدم مراعاتك للقوانين واللوائح والقرارات
والأنظمة، حال قيادتك سيارتك فاصطدمت بالمجني عليه محدثًا إصاباته التي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالأوراق ؟
ج : أنا مكنش قصدي أموته. 

س : وما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتسبب في إصابة المجني عليها “فاطمة عبد الغفور محمد”،
بأن كان ذلك ناشئًا عن إهمالك ورعونتك وعدم احترازك، وعدم مراعاتك للقوانين واللوائح والقرارات والأنظمة حال قيادتك سيارتك، فاصطدمت بالمجنى عليها محدثًا إصاباتها وذلك على النحو المبين بالأوراق؟
ج : أنا مكنش قصدي إنها تتصاب.

س : ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقيادة سيارتك بحالة ينجم عنها الخطر ؟
ج : محصلش. 

س: وما كيفية وقوع الحادث؟
ج : اللي حصل إني كنت مخلص شغل في المعادي، و كنت مروح البيت في الحي الخامس في أكتوبر وطلعت الطريق الدائري، وأخدت وصله حازم حسن في اتجاه دريم بارك، و كنت ماشى في نص الطريق، واتفاجئت بعربية جات جنبي على الشمال وكسرت ناحية اليمين، فأنا حاولت أتفاداها واتفاجئت بعربية قدامي، ودخلت في الشنطة بتاعتها من غير ما اخد بالي، وساعتها الأير باج بتاعة العربية فتح ومحستش بأي حاجة بعد كده، ونزلت من العربية. 

س : متى وأين وقع الحادث؟
ج  : الكلام ده حصل النهارده 3 ديسمبر الساعة 6.30 مساءً في الطريق الدائري بوصلة حازم حسن اتجاه دريم بارك.س: وما هي وسيلة انتقالك؟
ج: العربية بتاعتى. 

س : صف لنا مكان حدوث الواقعة تحديدًا؟
ج : هو عبارة عن طريق الدائري اتجاه دريم بارك حوالي 6 حارات، وأنا كنت في الحارة اللي في النص و العربية اللي  خبطت فيها كانت في الحارة على يميني، و انا لما حاولت أتفادي العربية الثانية دخلت معاها في نفس الحارة. 

س : وما طبيعة الطريق الذي كنت تسير عليه؟
ج : طريق أسفلت سریع. 

س : وما هي حالة الطريق أن آنذاك؟
ج : الطريق كان جيد ومكنش زحمة.

س : وما هي حالة الضوء و الرؤية آنذاك؟
ج : مكنش في أي إضاءة في الطريق خالص.

س : ما السرعة للسيارة قيادتك آنذاك؟
ج: أنا مش فاكر السرعة كام بالظبط بس تقريبًا سرعتي أقل من 100 كم /ساعة. 

س: وهل لاحظت سيارة المجني عليه حال استقلالك للسيارة؟
ج : أنا مشوفتهاش غير وأنا بخبطها. 

س: وفى أي حارة بالطريق كان يسير المجنى عليه بسيارته؟
ج : هي كانت في الحارة اليمين لما أنا دخلت فيها. 

س : وما المسافة الفاصلة بينك وبين سيارة المجني عليه حال رؤيتك له؟
ج : لا هو مكنش فيه مسافة، أنا اتفاجئت وأنا بخبط فيها، ومحستش بحاجة عشان الأير باج فتح. 

س : وما مدى استخدامك لآلات التنبيه والمكابح لتفادي الاصطدام بالمجني عليه؟
ج : أنا فعلا استخدمت وكلبشت فرامل وحاولت أفاديه بس خبطه غصب عنى.

س : هل قمت بمحاولة تفادي الحادث؟
ج  : نعم بأن انا تحركت ناحية اليمين ناحية الرصيف واستخدمت الكلاكس والفرامل، بس خبطته بالناحية الشمال بتاعة العربية والراجل الثاني طلع على الرصيف. 

س : وما الذي حال دون تفاديك للحادث؟
ج : علشان المسافة كانت قريبة جدًا وعنصر المفاجأة.

س : وهل كنت متعاطي لأية مواد مخدرة أو مسكرة حال قيادتك للسيارة؟
ج : لا أنا مشربش غير سجاير. 

س : ما الحالة التي وجدت عليها المجني عليه عقب حدوث الحادث؟
ج : أنا لقيت كل الناس متلمية حوالينا و مكنتش اعرف اعمل أي حاجة عشان أنا كنت تعبان.س: وهل من ثمة علاقة او خلافات فيما بينك و بين المجنى عليهما المتوفى والمصابة؟ 
ج : أنا معرفهوش.