وزير التعليم يكشف خطته لمواجهة الدروس الخصوصية

قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، إن العالم يتطور بسرعة كبيرة ويجب علينا مواكبة هذا التطور، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع حلول فنية لمسألة الدروس الخصوصية.

وأضاف عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، لإعلان حلول لتحديات التعليم ما قبل الجامعي، أنه "خلال الفترة المقبلة سيتخلى الطالب عن الدروس الخصوصية نتيجة لتطوير التعليم بالمدارس"، لافتًا إلى أن الأسر المصرية ستشعر بالفارق في جودة التعليم بالمدارس خلال الفترة المقبلة.

وأشار الوزير إلى زيادة عدد أيام التدريس إلى 31 أسبوع في العام الدراسي المقبل 2023-2024.

كشف وزير التعليم، عن خطة وزارته لمواجهة أزمة الكثافات الطلابية. وقال إنه أجرى جولات على أرض الواقع، وقام بالعديد من الزيارات الميدانية للمدارس عالية الكثافة بالعديد من المناطق والمحافظات.

وتابع أنه أجرى حوارات مع المدرسين وأولياء الأمور ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، خلص منها بعد مراجعة العديد من الخبراء إلى مواجهة أزمة كثافات الفصول بأكثر من طريقة.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى حصر الفراغات التعليمية بواسطة هيئة الأبنية التعليمية، لاستغلال هذه الفراغات في إقامة فصول.

وكشف الوزير، أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لتكون في الصباح مكانًا يمكن استغلاله للمدارس الإعدادية، والتي ستصبح هي الأخرى مستغلة من المدارس الابتدائية، على أن يكون في الأمر مرونة بحسب الإدارات التعليمية التي ستتعامل مع الأمر وفق احتياجاتها.

وأكمل الوزير أن عدد أيام الدراسة سيزيد يومًا ليصبح خمسة أيام تعليم أكاديمي بدلًا من أربعة، إضافة إلى يوم سادس للأنشطة.

وأعلن الوزير عن استخدام فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب دول العالم، من خلال تحريك فصل في المرحلة ليكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو ما سيساعد على تقليل الكثافات.

وأشار إلى أن التجربة حال تطبيقها في محافظة القليوبية على سبيل المثال، فإن بعض المدارس ستنخفض فيها كثافة الفصل من 69 طالب إلى 40 طالب فقط، مؤكدًا على أن هذه الحلول عملية وجاءت بعد حوار مباشر وموافقة من أطراف المنظومة التعليمية.