آلام الظهر.. كتبة الفراعنة عانوا من نفس إصابات موظفي اليوم
تمثال لأمنحوتب
كشفت دراسة جديدة أن الكتبة في مصر القديمة كانوا يعانون من نفس الإصابات التي يعاني منها الموظفون في المكاتب اليوم.

آلام مهنة الكتابة منذ عهد المصريون القدماء
قد يعتقد البعض أن الكتبة القدماء كانت لديهم جينات أقوى، ويعملون بشكل أكثر ميكانيكية، لكن باحثون من التشيك، أوضحوا في دراسة جديدة نشرت في مجلة Scientific Reports أن المهام المتكررة التي قام بها الكتبة في العصر الفرعوني، والوضعيات التي اتخذوها أثناء الكتابة، ربما تسببت في حدوث علامات تنكسية في مفاصلهم وعمودهم الفقري وفكيهم.
ورغم مكانتهم المرموقة، واجه الكتبة في الألفية الثالثة قبل الميلاد العديد من المخاطر المهنية نفسها التي واجهها موظفو المكاتب والمكافحون عبر لوحة المفاتيح اليوم.
ماذا تقول الدراسة؟
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقد قام باحثون من المتاحف والجامعات من جمهورية التشيك بفحص بقايا 69 هيكل عظمي لذكور بالغين دفنوا في الفترة من 2700 إلى 2180 قبل الميلاد في مقبرة أبو صير، وهي مجمع من الأهرامات والمقابر، ويفترض أن ثلاثين من هؤلاء الموتى كانوا من الكتبة، وذلك استناداً إلى مكان دفنهم، أو رتبهم الاجتماعية، أو في ست حالات، الألقاب التي وجدت في مقابرهم.
وقد قورنت هياكل الكتبة بهياكل 39 شخصًا من غير الكتبة من نفس المنطقة والفترة الزمنية.
وقالت فيرونيكا دوليكوفا، عالمة المصريات بجامعة تشارلز في براج ومؤلفة الورقة الجديدة: "ينتمي هؤلاء الأفراد الـ 39، من غير الكتبة، إلى الطبقات الدنيا من المجتمع، وقد دُفنوا في مقابر متواضعة من الطوب اللبن.
وفي مصر القديمة، كان الكتبة من كبار الشخصيات، ويحتلون مرتبة أعلى من الحرفيين والتجار ولكن أدنى من الكهنة والنبلاء.
وكانت مكانتهم مستمدة في المقام الأول من معرفتهم بالقراءة والكتابة، وهي المهارة التي كانت لا تزال في مهدها خلال عصر الدولة القديمة، قبل 4200 إلى 4700 عام.
وكانت الأسر المؤثرة ترسل أبناءها للتدريب على وظائف أولية في البلاط الملكي، حيث كانوا يؤدون وظائف إدارية حيوية، مثل صياغة العقود، وقياس الحقول لأغراض الضرائب، وتسجيل تعداد الماشية كل عامين.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
-
أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً