انتشلته من "الزبالة" فـسرقها.. هجرة هشام لإيطاليا تنتهي بالملاية المشؤومة
انتحار مهاجر مصري في السجون الإيطالية
ما زالت سلسلة انتحار المصريين داخل السجون الإيطالية، تزداد يومًا بعد يوم، وعلى الرغم من تباين الأسباب، إلا أن النهاية واحدة، والهجرة غير الشرعية هي الطريق، وهذا ما حدث مع مهاجري مصري غير شرعي، داخل سجن "توري ديل جالو" جنوب ميلان، الذي ذهب ولم يعد.
ظلامات الغب في الهجرة غير الشرعية
“هشام.م”، شاب مصري في أواخر الثلاثينات، وضب أمعته وودع أسرته وعزم على الهجرة إلى إيطاليا، حاملًا طموحاته في مركب يقل 50 شخصًا، ولكنها كانت مثقوبة فسقطوا جميعهم في المياه وسقطت معهم أحلامهم جميعًا، وعافروا وجدفوا إلى أن وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية.
وبمجرد أن وطأت قدم هشام “أرض الأحلام”، تحولت حياته إلى جحيم، فقد تعرض للسرقة والتشرد في الشوارع بلا مأوى، لفترة تتجاوز الـ 9 أشهر، واتجه لمهنة عامل نظافة، إلى أن قابل سيدة أربعينية، حينما كان يمر على المنازل ليأخذ أكياس القمامة ويلقيها في المفرمة.
انتحار مصري في إيطاليا
وشاء القدر أن يقابل هذه السيدة ويشغل تفكيرها ويخطف قلبها، وتعرض عليه الزواج لتنتشله من المستنقع الذي يعيش فيه.
لم يكن للشاب الثلاثيني رفاهية التفكير أو الاعتراض، فوافق على الفور وعاش معها، واعتبرها طوق النجاة ليحقق أهدافه ويلملم شتاته من جديد، ولكنها كانت بداية الكارثة.
بعد شهرين من زواجهما، اكتشقت السيدة الإيطالية فقدان مبلغ مالي كبير من خزانتها، وتمحورت الشكوك حول زوجها المصري، واتهمته بالسرقة، وعندما نفى ذلك أبلغت الشرطة، الذي وجدوا في ملابسه المبلغ المفقود، وانتهى به الأمر بالسجن لمدة 5 أشهر.
الانتحار المتعاد في سجون إيطاليا
لم يتحمل الشاب المصري مرار الغربة التي عاشها لمدة تقترب من عام كامل، لتبدأ الوساوس تتسلل إلى عقله، ويقرر الانتحار حتى ينتهي من الأزمات التي شهدها في حياته منذ نعومة أظافره، ليكرر طريقة انتحار تقليدية حدثت مرارًا وتكرارًا في السجون الإيطالية.
تناول قدرًا كبيرًا من العقاقير والمهدئات، لتهدّأ من روعه، واستخدم مفرش السرير “الملاءة”، وربط طرفًا منها في نافذة الزنزانة والآخر في رقبته وقفز من أعلى الكرسي، ليكتب نهايته في طريق الهجرة غير الشرعية، حسبما علم “تليجراف مصر” من مصدر مطلع على التقرير الطبي.
الأكثر قراءة
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
من عمودين لصرح عالمي، رئيس عمال يكشف كواليس سنوات بناء المتحف الكبير
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
بعد تصدرها أوركسترا المتحف المصري الكبير، من هي الأوبرالية شيرين أحمد؟
-
المطرب النوبي أحمد إسماعيل يبهر الحضور في افتتاح المتحف المصري الكبير
-
بعد غياب 4 سنوات، المتحف المصري الكبير يعيد شريهان إلى أحضان الشاشة
أخبار ذات صلة
وراء كل مشروع “جايكا”، كيف ساهمت الوكالة اليابانية في تنمية مصر؟
02 نوفمبر 2025 04:28 م
قروض من "جايكا"، النص الكامل لاتفاقية إنشاء المتحف المصري الكبير
02 نوفمبر 2025 03:57 م
السيسى: نتطلع للتنسيق مع ألمانيا في إطار التحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة
02 نوفمبر 2025 03:35 م
"الصحة" تطلق برنامج تدريب مسؤولي إشراك المرضى بالتعاون مع "الصحة العالمية"
02 نوفمبر 2025 02:12 م
فئات يحق لها دخول المتحف المصري الكبير مجانًا.. تعرف عليها
02 نوفمبر 2025 01:47 م
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
02 نوفمبر 2025 01:38 م
"المحامين" تعلن بدء تحصيل اشتراكات النقابة والعلاج لعام 2026
02 نوفمبر 2025 01:31 م
رئيس الوزراء ونظيره اللبناني يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون
02 نوفمبر 2025 01:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً