"انهيار وإغماء".. المضيفة المتهمة بقتل ابنتها ترد المحكمة

قال دفاع مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها في منطقة التجمع، محمد الصادق شوقي، أنه قام برد هيئة المحكمة، لعدم استجابتها للطلبات المقدمة.

وتابع الدفاع، أن المتهمة دخلت في حالة انهيار وصراخ، وفقدت الوعي في نهاية الجلسة، اليوم، موضحا أنها تمر بحالة سيئة كلما تذكرت أنها قامت بإنهاء حياة طفلتها.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قررت اليوم، تأجيل محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها عمدًا إلى جلسة 21 سبتمبر للفصل في رد هيئة المحكمة.

وخلال جلسة السابقة، انهارت المتهمة، أمام القاضي، وعبّرت له عن مشاعرها تجاه طفلتها الصغيرة.

وقالت المتهمة للقاضي: “أنا أم والأمومة فطرية، مستحيل أعمل كدا في بنتي، ومستوعبتش اللي حصل غير لمّا ودوني العباسية، وكل يوم أصحى موجوعة على بنتي، أنا مضيفة بقالي 8 سنين ومش بتعاطى مخدرات”.

تقرير الطب النفسي

فيما كشف تقرير الطب النفسي عن حالة مضيفة طيران المتهمة بقتل ابنتها عمدًا، مفاجأة بشأن مسؤوليتها عن الجريمة.

واستدعت المحكمة، الدكتور محمد محمود، الشاهد الرابع في تقرير اللجنة الخماسية المسؤولة عن إعداد التقرير، وسألته عن دوره فيه، وعمّا توصل إليه بخصوص الحالة النفسية والعقلية للمتهمة.

أجاب الطبيب، بأنه شارك في إعداد التقرير، وأنه توصل إلى أن "المتهمة سليمة، ولا تعاني أي أمراض نفسية أو عقلية".

وتدخل دفاع المتهمة ووجه سؤالا للشاهد: بماذا تعلل ما أقدمت عليه المتهمة من قتل ابنتها ومحاولة الانتحار؟

وأجاب الشاهد بأنه "من الناحية الطبية يوجد تفسيران، الأول تعاطي المواد المخدرة، والثاني أنها تتتسم بالشخصية الحدية، وهي اضطراب في النفسية ومن سماته الإقدام على الانتحار وإيذاء الذات أو الغير، لكن صاحبه لا يعفى من المسؤولية الجنائية".

بعد ذلك استدعت المحكمة الطبيبين أحمد محمد، وعاطف إبراهيم، اللذين شاركا في تقرير اللجنة الخماسية، وسألتهما عن مشاركتهما وما توصلا إليه؟ فقالا إن "التقرير انتهى إلى أن المتهمة لا تعاني أي أمراض نفسية، ومسؤولة عن تصرفاتها".