3 عوامل تُهدد المستثمرين في 2024.. الذكاء الاصطناعي نموذجًا

يواجه المستثمرون مع دخول الاقتصاد العالمي النصف الثاني من عام 2024، تحديات كبيرة في ظل مشهد تسوده التقلبات.

وفقًا لمحللي شركة "ماكواري" الاستشارية، فإن عدة مخاطر رئيسية قد تعطل الأسواق وتؤثر على استراتيجيات الاستثمار خلال الأشهر المقبلة.

الانتخابات الأمريكية المقبلة  

تعتبر الانتخابات الأمريكية العامل الأكثر أهمية في تحديد المخاطر مع ارتباط الاقتصاد العالمي بشكل وثيق باستقرار الولايات المتحدة، فإن أي عدم استقرار سياسي قد يؤدي إلى تأثيرات واسعة على الأسواق. 

وتشير "ماكواري"، إلى أن نتيجة انتخابية غير حاسمة أو متنازع عليها قد تؤدي إلى حالة من عدم اليقين المستمر وتقلبات في الأسواق، كما أن اكتساحًا سياسيًا قد يتسبب في اضطرابات بالسوق، خصوصًا إذا أدت النتيجة لتغييرات جذرية في السياسات.

الأداء الاقتصادي للصين

ويعد أداء الاقتصاد الصيني، الذي يُعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عاملًا حاسمًا آخر، ورغم التوقعات الحالية التي تشير إلى تراجع الاقتصاد، إلا أن أي تحولات سياسية مفاجئة قد تثير القلق. 

ويمكن أن يؤدي تدهور الاقتصاد الصيني إلى تأثيرات كبيرة على سلاسل التوريد العالمية وأسعار السلع الأساسية، مما يجعل الإجراءات التي يتخذها صناع السياسات الصينيون ضرورية لمواجهة هذه التحديات.

تقييمات أسهم النمو والتكنولوجيا

وتظل تقييمات أسهم التكنولوجيا والنمو، التي شهدت استثمارات كبيرة مدفوعة بالابتكارات مثل الذكاء الاصطناعي، واحدة من بين المخاطر الرئيسية. 

ورغم أن معدلات نمو الأرباح لا تزال قوية، مع نمو "إي بي إس" بنسبة 17% في الربع الثاني من 2024؛ إلا أن أي تباطؤ غير متوقع قد يؤدي إلى عمليات بيع واسعة في هذه القطاعات. 

وقال المحللون، إن أي تراجع في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي قد يزيد من تقلبات السوق.