"أنا أفضل الآن".. صبري عبد المنعم يكشف موعد مغادرته المستشفى (خاص)

استقرت الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم بشكل كبير، بعد الوعكة التي تعرض لها مؤخرًا وأُدخِل على إثرها المستشفى.
 

وقال عبد المنعم لـ"تليجراف مصر": “حالتي الصحية أصبحت أفضل الآن، سأغادر المستشفى الليلة أو صباح غد الجمعة على أكثر تقدير”. 
وأضاف: "أشكر الدكتور جمال شعبان على كل الجهد الذي بذله من أجلي، ووقوفه بجاني في أزمتي الأخيرة، وأشكر الله على استقرار حالتي، والمنشور الذي كتبه الدكتور جمال اليوم، كان يتحدث خلاله بشكل عام".
ونشر رئيس معهد القلب السابق، جمال شعبان، صورة شاحبة، يظهر فيها بجوار الفنان صبري عبد المنعم، حين أُصيب بأزمة صحية مفاجئة خلال تصوير فيلم "المدرسة"، لتكون المرة الثانية التي يسقط فيها أرضًا في موقع التصوير.

خطورة الحزن على الإنسان

وعلق شعبان على الصورة، موضحًا خطورة الحزن على الإنسان، وأنه قد يصل به في النهاية إلى أضرار صحية جمة يمكن أن ينتج عنها الوفاة في أي وقت.
وكتب شعبان إن الحزن يتسبب في رفع معدل ضغط الدم، وقد يسبب تسلخ بالشريان الأورطي أو جلطة أو نزيف بالمخ وسكتة دماغية.

ذبحة صدرية

وتابع شعبان خلال منشوره: “الحزن يعمل على انقباض في الشريان التاجي ويتسبب في ذبحة صدرية، وقد ينتهي بالجلطة في الشريان ذاته وسكتة قلبية”، مشيرًا إلى أن الحزن يمكن أن يكسر القلب، وهي متلازمة معروفة باسم القلب المكسور “Broken heart syndrome”

الحزن المكتوم بالقلب

وأوضح رئيس معهد القلب السابق، إن الحزن المكتوم بالقلب يسبب عتمة العينين، أي مياه بيضاء أو فقدان البصر، مستشهدًا بقول الله تعالي: “قال سبحانه عن يعقوب ابيضت عيناه من الحزن”، متابعًا أنه يسبب الإصابة بالقولون العصبي وأورامه وضعف المناعة، كما أنه يجعله عرضة للعدوى بالميكروبات.
وفي وقت سابق، قال عبد المنعم، لـ“تليجراف مصر”، إنه تعرض لأزمة صحية بسبب ضغط العمل والارهاق، لافتًا إلى إنه يعيش برئة واحدة ما أثر عليه، واضطره للذهاب الى المستشفى صباح اليوم.