الانتخابابت الأمريكية.. تضليل روسي وتأثير صيني "في الأفق"

قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير، اليوم الجمعة، إن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطًا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل، في حين تركز الصين بشكل أكبر على التأثير على الانتخابات التمهيدية.

أضاف المسؤول الأمريكي، أن إيران أكثر نشاطا مقارنة بالانتخابات الماضية، وكثفت جهودها للتأثير على الناخبين في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

الأسبوع الماضي، زعمت وزارة العدل الأمريكية أن حملة تضليل روسية تسعى إلى تفاقم التوترات بين اليهود في الولايات المتحدة للتأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية، وتحريف الرأي العام بشأن حرب أوكرانيا.

في بيان خطي من 277 صفحة نشرته وزارة العدل، كشف ممثلو الادعاء عن عملية روسية واسعة النطاق أطلقوا عليها اسم "Doppelganger"، لنشر دعاية الحكومة الروسية سراً من خلال ملفات تعريف وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤثرين مفبركين، والذكاء الاصطناعي، والتطفل على البيانات الإلكترونية، للتأثير على الرأي العام.

كشفت الوزارة أن جزءًا من حملة التضليل كان استهداف المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم، أولاً وقبل كل شيء في إسرائيل والولايات المتحدة.

ووفقًا للإفادة، وضعت شركة "Social Design Agency (SDA)" الروسية إرشادات مفصلة حول كيفية انتحال هوية الإسرائيليين عبر الإنترنت ومشاركة مقالات مزيفة تدفع بسرد روسي.