قبل الانتخابات بشهرين.. تقارب "غير مسبوق" بين ترامب وهاريس

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا، نتائج مثيرة حول السباق الرئاسي، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، ومناظرة مرتقبة في 10 سبتمبر بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.

فارق طفيف في الاستطلاعات 

كشف الاستطلاع أن ترامب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس بنسبة 48% مقابل 47%، ويقع هذا الفارق ضمن هامش الخطأ البالغ 3 نقاط مئوية، ما يعني أن السباق لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات.  

من اللافت أن هذه النتائج لم تتغير بشكل كبير منذ الاستطلاع الأخير الذي أجرته "نيويورك تايمز" وكلية سيينا في أواخر يوليو، وذلك بعد إعلان الرئيس الحالي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي لصالح نائبته هاريس. 

استطلاعات الولايات المتأرجحة 

تتوافق النتائج الوطنية إلى حد كبير مع استطلاعات الرأي في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتيجة الانتخابات، ففي تلك الولايات، تعادلت هاريس مع ترامب أو تقدمت بفارق بسيط، وفقًا لمتوسطات استطلاعات الرأي التي نشرتها "نيويورك تايمز". 

تشير هذه النتائج إلى أن السباق الرئاسي يظل متقارباً للغاية، حيث لا يزال الفوز أو الخسارة قابلاً لأي من المرشحين، ووفقاً للاستطلاع، يبدو أن آراء الناخبين تجاه ترامب مستقرة إلى حد كبير، حيث أفاد 9% فقط من الناخبين المحتملين بأنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عنه.

على النقيض، أظهرت النتائج أن 28% من الناخبين يشعرون بأنهم بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول هاريس، ما يشير إلى أن هناك فئة كبيرة من الناخبين لم تحسم موقفها بعد من المرشحة الديمقراطية. 

مناظرة مرتقبة 

مع اقتراب موعد الانتخابات، يستعد المرشحان لمواجهة مهمة في مناظرة ستُبث على قناة "ABC" مساء الثلاثاء، هذه المناظرة تحظى بترقب كبير، خاصة بعد الأداء الذي وُصف بـ"الكارثي" للرئيس بايدن في مناظرته مع ترامب في يونيو الماضي، وهو الأداء الذي دفع بايدن إلى الانسحاب من السباق لصالح هاريس.