"ديربي الإبل".. ابن العاصمة يوثق حكايات أشهر سباق بسيناء
جانب من سباق وادي الزلقة للجمال- بعدسة أحمد زاهر
من بعيد، تتراءى قافلة من الإبل السريعة بصحراء سيناء في حماسٍ وقوة، تنثر سحابة من الغبار الناعم لترسم لوحة فنية بديعة، بينما يتابع السباق بشغف رجال قبائل سيناء المتحمسين، ويترقبون إعلان الفائز بالسباق.

سباق وادي الزلقة
في قلب صحراء سيناء يتجسّد سباق "وادي الزلقة" للهجن كأحد أبرز التقاليد السنوية بين قبيلتي الترابين والمزينة، في يناير من كل عام، استطاع المصور أحمد زاهر، عبر عدسته المبدعة، أن يوثق هذه اللحظات الساحرة لسنوات متتالية، بدءًا من عام 2021.

ديربي الجمال
يقول زاهر لـ"تليجراف مصر"، إن القبائل تتجمّع في وادي الزلقة قبل أسبوع من انطلاق "ديربي الجمال"، رغم أن المنافسة تستمر ليوم واحد فقط.
وأشار المصور المحترف إلى أن ما لفت انتباهه في هذا السباق هو روح المنافسة القوية التي تسود القبيلتين، والمقترنة في الوقت نفسه باحترام متبادل كبير.

حياة البدو
ويؤكد زاهر، البالغ من العمر 32 عامًا، الأهمية السياحية الكبيرة لهذا السباق بالنسبة إلى البدو، مشيرًا إلى أنه الحدث الوحيد في المنطقة الذي لا تتدخل في تنظيمه أي شركة خاصة أو أجنبية، ما يجعله تجربة أصيلة تعكس الثقافة والتقاليد المحلية.
ويضيف، أنه انتقل للعيش في جنوب سيناء، وتحديدًا بمدينة دهب، في عام 2013، وبدأ مسيرته المهنية في عالم التصوير عام 2014.

الأحداث الإنسانية
ويشير المصور الشاب إلى أنه يميل إلى توثيق الأحداث الإنسانية، ويعمل حاليًا على مشروع يهدف إلى توثيق حياة الأطفال في سيناء، بالإضافة إلى استكشاف تقاليد البدو الأصليين في المنطقة.
ويؤكد أن أطفال سيناء يمتلكون تركيبة إنسانية فريدة تميزهم عن نظرائهم في باقي المحافظات، إذ يتعاملون مع الطبيعة بطريقة معينة ويمارسون هواياتهم بصورة تختلف كثيرًا عن أطفال العاصمة، مثلًا.

ثقافة البدو
وأتيحت للمصور القاهري فرصة استثنائية للتعرف عن قرب على الثقافة والتقاليد الفريدة لبدو شبه الجزيرة الأصليين.
وخلال رحلته في سيناء التي دامت نحو 10 سنوات، أدرك زاهر سريعًا أن وراء الابتسامات الدائمة على وجوه الأطفال الصغار يكمن احترام عميق للطبيعة، التي يعتبرها المجتمع أفضل معلم.
الأكثر قراءة
-
على طريقة الطفل ياسين، بلاغات بالاعتداء على طالبات داخل مدرسة دولية بالسلام
-
ساويرس يدخل على خط المواجهة بين علاء مبارك ومصطفى بكري: "ميختلفش عليه اتنين"
-
ويأخذني الحنين إليك كلَّ ليلة، فأعرف أنه لا مفر منك إلا إليك
-
ردًا على تدوينة "من صغرك متعود"، مصطفى بكري يوجه رسالة حادة لعلاء مبارك
-
لم يعد بإمكاني، البلوجر سلمى عبد العظيم تخلع الحجاب بعد 6 سنوات
-
"كانوا بيقولولي تعالي نلعب"، الأطفال المعتدى عليهم بالمدرسة يكشفون كيف تم استدراجهم (خاص)
-
بعد بلاغات الأهالي، ضبط 4 موظفين اعتدوا على الطلاب بمدرسة دولية في السلام
-
هل تتراجع ظاهرة المال السياسي في الجولة الثانية من الانتخابات؟ المعارضة ترد
أخبار ذات صلة
كنت لسة بدعيله، أول تعليق من ابنة الراحل أشرف بوزيشن بعد تصدره الترند
21 نوفمبر 2025 01:01 ص
من أرشيفها العريق، مجلة "المصور" تحتفي بمئويتها بنشر 100 حوار مع الكبار
20 نوفمبر 2025 05:46 م
"أبكى الجميع"، حقيقة فيديو رجل يحمل زوجته المريضة داخل الحرم المكي
20 نوفمبر 2025 12:49 م
تحسن الدورة الدموية، قهوة "الصراصير" تثير فضول الصينيين بفوائدها
20 نوفمبر 2025 01:49 ص
شاب روسي يغير اسمه مرة كل عام للتهرب من دفع نفقة أطفاله
19 نوفمبر 2025 04:58 م
"كنز وطني"، إنقاذ أول آلة حاسبة في العالم من مصير مؤسف في مزاد فرنسي
19 نوفمبر 2025 04:02 م
"أكل نصيب المدام"، قطعة كيك تنهي علاقة زوجين استمرت ربع قرن
19 نوفمبر 2025 03:00 م
أكثر الكلمات انتشاراً