أسباب خوف الأطفال من بداية العام الدراسي.. الوراثة أبرزها

الخوف عند الأطفال
يمثل الخوف؛ شعورًا طبيعيًا يمر به الجميع، بما في ذلك الأطفال، ومع ذلك؛ قد يعاني بعضهم من النوع المفرط منه الأمر الذي يؤثر على حياتهم اليومية.
ويعود هذا الخوف المفرط إلى مجموعة متنوعة من الأسباب النفسية والبيئية التي تتطلب انتباهًا خاصًا من الآباء والمعلمين، وفق موقع CNN.
عامل الوراثة
إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من اضطرابات القلق، فإن الطفل قد يكون أكثر عرضة لتطور الخوف المفرط.
التجارب السابقة والأحداث الصادمة
من بين الأسباب؛ تعرض الطفل لحادث مخيف مثل التعرض لحادث أو مشاهدة موقف عنيف، قد يسبب له خوفًا دائمًا.
القلق الانفصالي
وضمن الأسباب يأتي القلق الانفعالي؛ وهذا النوع من الخوف شائع بشكل خاص بين الأطفال الذين يعانون من التوتر عند الانفصال عن والديهم.
ويحدث القلق الانفصالي عادة في سن مبكرة عندما يذهب الطفل إلى الحضانة أو المدرسة.
الرهاب
بعض الأطفال قد يطورون رهابًا محددًا من أشياء أو مواقف معينة مثل الظلام، والحيوانات والأماكن المرتفعة.
فهذه المخاوف قد تكون غير مبررة ولكنها تتسبب في قلق كبير للطفل.
علامات تدل على الخوف الشديد لدى الأطفال
وهناك مجموعة من العلامات التي تدل على الخوف الشديد لدى الأطفال، كالتالي:
البكاء المستمر أو نوبات الغضب: يعبر الأطفال الصغار عن خوفهم بالبكاء أو نوبات الغضب عند مواجهة موقف مخيف.
تجنب المواقف: قد يحاول الطفل تجنب الأنشطة أو الأماكن التي تسبب له الخوف كزيارة أماكن غير مرغوب فيها أو ممارسة أنشطة اجتماعية.
مشاكل النوم: الأطفال الذين يعانون من الخوف الشديد قد يواجهون صعوبة في النوم أو يعانون من الكوابيس المتكررة.
أعراض جسدية: في أغلب الأحيان يمكن أن يظهر الخوف الشديد على شكل أعراض جسدية مثل آلام المعدة، الصداع، أو الغثيان.
نصائح للآباء والمعلمين للتعامل مع خوف الأطفال
ويمكن في هذا الشأن أن تفيد مجموعة من النصائح الآباء للتعامل مع مخاوف أطفالهم كالتالي:
العلاج السلوكي المعرفي: في بعض الحالات قد يكون العلاج السلوكي المعرفي أداة فعالة لتعليم الأطفال كيفية التفكير بشكل مختلف في مخاوفهم وتغيير سلوكهم.
الاستماع والتفهم: ينبغي على الآباء والمعلمين الاستماع إلى مخاوف الأطفال دون الاستهانة بمشاعرهم، الأمر الذي يشعر الطفل بأنه محط رعاية وفهم ممن حوله.
التعزيز الإيجابي: يمكن تشجيع الأطفال على مواجهة مخاوفهم تدريجيًا مع تقديم الدعم المعنوي، فتعزيز نجاحاتهم الصغيرة يساعدهم في بناء الثقة بالنفس.
تقديم بيئة آمنة: من الضروري توفير بيئة مستقرة وآمنة للأطفال سواء في المنزل أو المدرسة، حيث يقلل ذلك من مصادر القلق ويشعرهم بالآمان.
التدريب على المهارات الاجتماعية: بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القلق الاجتماعي، يمكن للآباء والمعلمين تشجيعهم على تطوير المهارات الاجتماعية مثل التفاعل مع الأقران في بيئة آمنة وداعمة.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
7 حالات للطرد الفوري في قانون الإيجار القديم
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
لأسباب غامضة.. شخص ينهي حياة زوجته في بورسعيد ويلوذ بالفرار
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
بعد اتفاق الدفاع المشترك.. هل تتحول السعودية إلى قوة نووية؟

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً