رقابة وبيئة آمنة.. خطة التضامن لإعادة دمج أطفال دور الرعاية مع أسرهم

قال مدير عام الرعاية الأسرية بوزارة التضامن الاجتماعي، علاء عبد العاطي، إن دور رعاية الأيتام يوجد بها أطفال معلومو النسب.

وأضاف عبد العاطي، في اجتماع مع الصحفيين، أنه تم البدء في إجراء بحوث ميدانية للأطفال المتواجدين في دور الرعاية معلومي النسب، للوقوف على جميع المشاكل التي حدثت في الأسرة وأدت إلى خروج الطفل وإلحاقه بدار رعاية.

وأكد مدير عام الرعاية الأسرية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن البحوث الميدانية تستهدف في النهاية إعادة دمج الأطفال مرة أخرى في أسرهم، موضحًا أن الوزارة تعمل على إعادة الدمج وتوفير البيئة المناسبة والآمنة لهؤلاء الأطفال.

وشدد عبد العاطي، على وجود رقابة مستمرة على دور الرعاية للوقوف على مدى تقديمها لجميع الخدمات الخاصة بالأطفال.

وأوضح عبد العاطي، أن الوزارة أولت أهمية كبيرة لدور الأيتام للوقوف على تقديم أفضل الخدمات للأطفال.

سيارات مجهزة لإنقاذ أطفال وكبار بلا مأوى

وكان مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون الاتصال والمتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور محمد العقبي، أعلن الدفع بسيارات مجهزة للتعامل مع الأطفال المشردين وكبار السن بلا مأوى قريبًا؛ لوضعهم في دور رعاية اجتماعية.

وأضاف العقبي، خلال اجتماع مع محرري ملف وزارة التضامن، أمس الخميس، أن السيارات سالفة الذكر، ستعمل بدوريات محددة، وستجوب كل محافظات مصر.

الانتهاء من قوائم الانتظار

وتابع مساعد وزير التضامن الاجتماعي، أنه تم الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، موضحًا أن عدد الأسر في هذه القائمة كانت تصل إلى 170 ألف أسرة، وتم إضافة 173 ألف أسرة للبرنامج.

وأكد العقبي، أن الوزارة حريصة على دعم الفئات الأولى بالرعاية، موضحًا أن وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أولت أهمية كبيرة لبرنامج وقررت الانتهاء من قوائم الانتظار به من خلال إضافة أسر جديدة.

يذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي، قررت عدم خروج أي أسرة من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة حال اشتراكها في برنامج تحويشة الخاص بالمجلس القومي للمرأة والذي يهتم بتدريب الأسر على كيفية الادخار والإقراض.

وكانت وزارة التضامن، أضافت 220 ألف أسرة لبرنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، في خلال 3 أشهر، وفقًا لقاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج على مستوى الجمهورية.