بعد طرحها لبرنامج واقعي.. استشاري: هادية غالب مصابة بهذا المرض النفسي

برنامج الغالب غالب
ياسمين محمد النجار
أثار طرح البلوجر هادية غالب لبرنامج واقعي عن حياتها مؤخرًا، ضجة كبيرة، ففضلًا عن الجدل حول طرح برنامج واقعي مصري لأول مرة، إلا أن محتوى الحلقات المنشور أثار غضب المتابعين.
عدم احتراب للأب
بعد نشر أول حلقتين من البرنامج الواقعي "الغالب غالب"، ظهرت هادية في عدد من المشاهد وهي تعامل والدها بأسلوب أطلق عليه بعض المتابعين "قلة احترام"، بداية من نهرها لوالدها أمام موظفيها بالعمل، ثم رفضها لمشاركته في أحد الأحداث الخاصة بإطلاق إحدى مجموعاتها لملابس السباحة، قائلة إنه مجرد ضيف فقط ولن يشارك بعملها الذي ترأسه، وبعد توسلات الأب خوفًا عليها قبلت بذلك، وعلى مدار الحلقات يظهر بعض التحكمات منها بوالديها الراضخين لها تمامًا.

يعلق الخبير النفسي جمال فرويز على برنامج هادية غالب قائلًا: "بالنسبة لهذا الموقف المتكرر، فلا يدل إلا على شعور هادية بالذات العالية، وكرهها للانتقاد، فمن شخصيتها الظاهرة يتضح أنها تحب التفرد بمكانتها وتكره المشاركة في حد ذاتها وإن كانت من أحد المقربين لها، كما رأينا في مشاهدها مع والدها، بل وتعتبر من ينتقدها كعدو لها، حتى ولو كان والدها، وهو أقرب المقربين".
حب التباهي
تشتهر هادية دائًما بحب التباهي والحديث عن نجاحاتها بشكل متكرر في كل البرنامج، ففي لقاء قديم مع الإعلامية رضوى الشربيني وصفت نفسها بجملة "أنا طموحي قاتل".
ترى هادية نفسها بأنها شخص ناجح وطموح، وتضع المكانة الأولى لعملها أمام العلاقات الإنسانية، ففي حلقات برنامجها الواقعي كشفت للجمهور حقيقة تركها لخطيبها، بداعي أنها تتفوقه في مجال العمل وطموحة أكثر منه، وترى أنه ما زال في بداية طريقه، ما دعاها للانفصال عنه، لأنها تريد شخصًا ناضجًا تمامًا محققًا لنجاحات كبيرة في مجال عمله.

في هذا الصدد، علق فرويز قائلًا: يتضح أن شخصية هادية مصابة بالبارانويا، فلديها شعور كبير بالذات، وإحساس كبير بالعظمة يتضح في تصرفاتها، فتحب أن تشعر أنها الأعلى دائمًا والأنجح، وتكون الأنظار جميعها موجهة لها، حيث تأخذ اللقطة كما يقولون، كما يتضح ذلك بشكل أكبر في فكرة التباهي كثيرًا بنجاحها والتحدث عنه في جميع لقاءاتها، إذ يظهر رغبتها الدائمة في التفاخر بإمكانياتها أمام الآخرين.
مفهوم الصداقة
بعض الانتقادات التي وجهها البعض لهادية تمثلت في مشهد ظهر بالحلقة الأولى، إذ تظهر وهي تحادث أصدقائها الذين رفضوا الظهور في برنامجها الواقعي حرصًا على خصوصيتهم، والذي لم تتأقلم معه وعلقت أنهم ليسوا بأصدقاء حقيقيين، ولا يجب أن يفعلوا ذلك، وردت بعد انتهاء المكالمة أنها لا تملك أصدقاء بالأساس ولا تمتلك غير عائلتها فقط، فيما تظهر في المشهد الذي يليه، وهي مع أصدقاء آخرين تستشيرهم في المشكلة، وهو أمر رآه المتابعون أنانية منها.
يعلق فرويز على هذا الأمر قائلًا:" سبق ووضحنا أن هادية يظهر أنها مصابة بالبارانويا أو جنون الارتياب، ما يجعلها ترى نفسها دومًا في دور الضحية المسكينة، بالإضافة إلى أنها ترى نفسها في دور المظلومة المسلوب منها حقها، حتى وإن كان في الحقيقة ما يحدث هو العكس، والرفض هنا يشعرها بالضيق فتراه على هيئة انتقاد، ورغبة في هدم نجاحها، وهو شيء غير حقيقي.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
واقعية أم مزيفة؟.. حقيقة الصورة المتداولة لطفل دمنهور
30 أبريل 2025 10:05 م
يستهدف مرايا السيارات.. ولاية أمريكية تتعرض لغزو "نقار الخشب"
30 أبريل 2025 09:09 م
"على بيانو من ذهب".. حفيد ترامب يؤلف مقطوعة موسيقية ويهديها لجده
30 أبريل 2025 07:27 م
صرخة "طفل دمنهور" تكسر جدار الصمت.. متى يجب فضح المتحرش؟
30 أبريل 2025 07:19 م
الـ AI يثير الجدل بفيديو للبابا فرنسيس في جنة المشاهير
30 أبريل 2025 06:56 م
رسمها بقلم رصاص.. لوحة نادرة لـ جبران خليل جبران في مزاد علني
30 أبريل 2025 05:25 م
"طفل دمنهور" على شازلونج طبيب نفسي.. اضطرابات تهدد مستقبله
30 أبريل 2025 01:35 م
كاميرا سائح تسجل لحظة رعب في هجوم كشمير الدامي
30 أبريل 2025 01:24 م
أكثر الكلمات انتشاراً