بعد تكرار حادث ضاضا.. كيف تسيطرين على سلوك طفلك؟

سقوط طفل من شرفة منزله - تعبيرية
منار فؤاد
واقعة مأساوية جديدة شبيهة لواقعة ضاضا ابن الفنان إسماعيل الليثي، حدثت أمس، كان بطلها طفل عمره 7 سنوات، يدعي مصطفي تاج رشاد، سقط نتيجة اختلال توازنه من شرفة منزله بالدور الرابع بمحافظة المحلة الكبرى.
ومع تكرار هذا النوع من الحوادث، التي بثت الرعب في قلوب الآباء والأمهات خوفًا على أبنائهم من هذا المصير، أوضحت استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك، الدكتورة غادة محمود صقر، أنه يمكن اتباع بعض الخطوات العملية التي تعزز الأمان البيئي لحماية الأطفال من السقوط من الشرفة، على النحو التالي:
تركيب حواجز أمان
على الوالدين التأكد من وجود حواجز حماية مناسبة للشرفات، مثل: الأسوار العالية أو الشبكات الخاصة المرتفعة التي لا تحتوي على فجوات واسعة.
تثبيت أقفال الأبواب والنوافذ
يجب التأكد من قفل الأبواب المؤدية إلى الشرفات، بحيث لا يتمكن الطفل من فتحها بسهولة.
إبعاد الأثاث القريب من النوافذ
تجنب وضع أي كراسي أو طاولات قريبة من النوافذ أو الشرفات، بحيث لا يمكن للأطفال أن يتسلقوا عليها.
السيطرة على سلوك الأطفال
وذكرت غادة أنه يمكن تعديل سلوك الأطفال والسيطرة على سلوكهم، من خلال النقاط التالية:
تحديد الحدود والقواعد
اشرح للأطفال بطريقة واضحة وبسيطة ما هو آمن وما هو غير آمن، وتحديد القواعد التي تتعلق بعدم اللعب بالقرب من النوافذ أو الشرفات.
مراقبة مستمرة
عدم ترك الأطفال الصغار دون إشراف في المناطق التي تحتوي على شرفات أو نوافذ مفتوحة، وتشجيع السلوك الإيجابي، بالإضافة إلى تعزيز السلوكيات الجيدة بالمكافآت أو الثناء عند الالتزام بالقواعد، وتعليم الأطفال مفهوم المخاطر.
الأطفال بحاجة إلى التعرف على المخاطر المتعلقة بالسقوط من المرتفعات، لذا على الوالد شرح هذه المفاهيم بطريقة تتناسب مع أعمارهم.
الأنشطة البديلة
إذا كان الطفل يميل إلى النشاط الزائد أو التسلق، فيجب على الأهالي أن يقوموا بأنشطة آمنة بديلة، مثل اللعب في الحديقة أو ممارسة الرياضة في بيئة محمية.
إدارة الطاقة الزائدة للأطفال
وأشارت استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك إلى طرق إدارة الطاقة الزائدة للأطفال، عن طريق:
تنظيم الأنشطة اليومية
جدولة الأنشطة اليومية للأطفال، يساعد في تفريغ طاقتهم بشكل آمن، مثل الأنشطة الرياضية أو الفنون.
الاستماع لاحتياجات الطفل
أحيانًا يكون السلوك الفوضوي نتيجة لعدم تلبية احتياجات الأطفال العاطفية أو البدنية، فالإاستماع إلى الطفل وتقديم الدعم يساعد على تحسين سلوكه.

أخبار ذات صلة
تاكسي جوي.. حين يصبح الخيال حقيقة في أول دولة عربية
16 مارس 2025 03:03 م
تفوق على عمرو دياب.. محمد صلاح الأعلى أجرًا في إعلانات رمضان
16 مارس 2025 12:23 ص
أبرزها تفاصيل فسخ خطبتها.. تصريحات نور إيهاب في "رامز إيلون مصر"
15 مارس 2025 11:41 م
الفرد بـ 1405 جنيهات.. سعر سحور مطعم الشيف بوراك يثير الجدل
14 مارس 2025 11:12 م
من الوايلي هنا غزة.. مائدة رمضانية تجمع الفلسطينيين على السحور (خاص)
14 مارس 2025 07:45 م
"ناسا": مستوى سطح البحر العالمي تجاوز التوقعات في 2024
15 مارس 2025 03:37 ص
عالم أزهري: أموال لاعبي كرة القدم حرام شرعًا
15 مارس 2025 02:10 ص
مقلب نفايات في أعماق البحر المتوسط.. على عمق 5112 مترا
15 مارس 2025 12:17 ص
أكثر الكلمات انتشاراً