عواجة "ريحة" نصر أكتوبر.. نجا من 3 حروب وقتلته "شربة ماء"

بطاقة تعريف المجند
في ذكرى الانتصار في حرب أكتوبر 1973، تبدأ عيون في الفرح للنصر، وأخرى تبكي الفراق، وتحمل الملحمة التاريخية لكلا الطرفين آلاف القصص والحكايات التى رويت على لسان أبطالها وأبنائهم وورثت لأحفادهم.
بلسان ابنه الشهيد طه سيد عواجة، تٌروى ملامح من حياة البطل الذي دفعته شجاعته إلى خوض ثلاثة حروب، فلم تكن أكتوبر هي الأولى في مساهماته، فقد سبق وشارك مجند سلاح المدفعية، في حرب من أقسى الحروب التي مرت على مصر "هزيمة 1067"، كما شارك قبلها في حرب اليمن، لكن شاء القدير أن يلتقط الشهيد أنفاسه الأخيرة، على أرض سيناء بعد النصر، ليكون جزءًا منه وشاهدًا عليه.

شربة ماء لن يظمأ بعدها ابدًا
روت ماجدة لـ"تليجراف مصر" لحظات وفاة والدها، وكأنها كانت شاهدة عليها، وقالت “في 14 من أكتوبر، كان والدي يشعر بالعطش الشديد، ونفذت منه مؤونته من المياه، الأمر الذي دفعه للخروج من مخبأه بحثًا عن شربة ماء تروي عطشه، لكن يبدو أن العدو كان متربصًا له، واقتنص فرصة خروجه لقتله”، وفق ما سمعت من رفاقه.

استشهد عواجة وترك وراءه ابنته الرضيعة في عمر 3 أشهر، لم تكن رأته أو سمعت صوته أو تملك الوقت لصنع ذكريات أبوية كما أي طفلة، وخطفه الموت.
اجتماع بعد 50 سنة
على الرغم من ذلك، عاشت ماجدة متعلقة بوالدها الذي عرفته من "حكاوي" الأهل والأقارب، مليئة بالحب والتقدير، الأمر الذي دفع أولادها لصنع صورة معدلة تجمعها بوالدها في العالم الافتراضي بعد 50 عاما من الفراق، هدية لها في ذكرى عيد ميلادها، وهي الصورة الوحيدة التي تملكها ماجدة لوالدها.

"عايشة على سيرته قبل ما يموت وفخورة بسيرته بعد ما مات"، كان لـ ماجدة نصيب في اسمها، فعلى الرغم من المعتقدات السائدة في تلك الفترة حول تفضيلات جنس المولود الذكر على الأنثى، إلا أن “عواجة” مجد ابنته، وصار يطوف بها أرجاء القرية سعيدًا و فخورًا، بمولودته التي رزق بها بعد عامين من زواجه.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
دبوس معدني وقطع فول.. فريق مجمع الأقصر الطبي ينقذ صغيرتين من الاختناق
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
تخفيض سعر شيري تيجو 7 موديل 2026 بقيمة 81 ألف جنيه
-
بعد صراخ واستغاثة.. الأهالي يساعدون في إنقاذ 11 مصابا على صحراوي الفيوم
-
عندما يرفع السيسي صوته في وجه إسرائيل

أخبار ذات صلة
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
16 سبتمبر 2025 03:20 م
الشقة بقت ملكنا.. أول تعليق من مريم النشار بعد استرداد حقها (خاص)
16 سبتمبر 2025 12:40 م
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أمل أصابه الشلل.. "تالا" تُحلم بـ"البالطو الأبيض" فوق كرسي متحرك (فيديو)
14 سبتمبر 2025 03:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً