أسطورة حرب أكتوبر.. إبراهيم الرفاعي "خلق لمهمة معينة"

الشهيد إبراهيم الرفاعي
منار فؤاد
لم تتمالك “ليلى” ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي، قائد قوات الصاعقة المصرية خلال حرب أكتوبر 1973، دموعها وهي تحكي باعتزاز عن والدها، وتأثرا ببطولاته وشجاعته في الحرب.
“أنا ليا الشرف إني بكلمك، وممكن أكون ببكي لأني من عشاق والدك”، كانت كلمات الإعلامية علا الشافعي تعقيبا على ما روته ابنة الرفاعي عن والدها، خلال استضافتها في برنامجها على قناة “CBC”، قبل أن تكمل “الابنة الفخورة” حكايتها عن بعض الجوانب الرئيسية في حياة والدها البطولية.
نشأته وبداياته
كشفت ليلى إبراهيم الرفاعي، أن والدها من مواليد 26 يونيو 1931، في قرية الخلالة بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وهو من أسرة عسكرية بامتياز، حيث كان جده ضابطًا وكذلك أخواله وأعمامه، وتولى قيادة المجموعة “39 صاعقة” خلال حرب أكتوبر، متسلحا بما اكتسبه من البيئة العسكرية التي أحاطته وشكلت شخصيته، وأيضا رغبته في الخدمة العسكرية منذ الصغر.
قالت إن والدها قاوم الاحتلال الإنجليزي في أثناء طفولته، ما يعكس وعيه الوطني منذ صغره ورغبته في الدفاع عن وطنه، وحينها قرر أن يكون ضابطًا لمواجهة الاحتلال، وانضم إلى الجيش 1956، في سياق حرب السويس، حيث أظهر شجاعة وبطولة في العديد من المعارك.
أضافت أنه كانت له بطولات كبيرة في معركة بورسعيد، منها أنه قاوم قطارا محمل بالجنود الإنجليز، وهي واحدة من اللحظات البطولية التي تميزت بها مسيرته، مشيرة إلى بطولاته في حرب اليمن، حيث استشهد عمه هناك، ما أضاف عمقًا آخر إلى معاناته ومشاركته في القضايا الوطنية.
أكدت ليلى أن والدها حصل على ترقيات استثنائية بشكل متكرر، مشيرة إلى حصوله على كل أوسمة الجيش تكريمًا لجهوده وتضحياته.
الرفاعي.. خلق لمهمة معينة
اختتمت ليلى حديثها بالقول إن والدها كان مُدعوماً بقدرات خاصة، مشيرة إلى أنها تعتقد أنه "مخلوقًا لمهمة معينة"، ما يعكس إيمانها العميق بموهبته وقدرته على الإسهام في الدفاع عن الوطن، قائلة، "والدي حصل على ترقيات استثنائية كثيرا وحصل على كل أوسمة الجيش، وكان بطلًا رياضيًا في السباحة والرماية والملاكمة وحمل الأثقال، وفي كرة القدم"، متابعة "الأمر كأن ربنا أعطاه قدرات، أعتقد كان مخلوق لمهمة معينة".
بهذه الطريقة، قدمت ليلى صورة واضحة عن شخصية والدها، كشخصية بطولية وملهمة، تحمل في طياتها الكثير من القيم الوطنية والشجاعة.
استشهد البطل إبراهيم الرفاعي يوم 19 أكتوبر عام 1973، خلال المعارك الضارية في حرب 6 أكتوبر، متأثرا بإصابته بشظية من قذائف العدو، اخترقت صدره.

أخبار ذات صلة
الموت في عينيك.. "قطرة بلجيكا" أداة جديدة للجريمة بـ27 جنيهًا
12 مايو 2025 06:18 م
نهاية غامضة لـ"متحدي الموت".. سابو يودع الحلبة بمباراة أخيرة
12 مايو 2025 05:15 م
"نوم أقل طاقة أكثر".. سرّ جيني يكشف اللغز
12 مايو 2025 05:14 م
مواليد شهر مايو بين برجين.. بداية مرحلة جديدة لا تشبه ما سبق
12 مايو 2025 01:34 م
اكتشاف كوكب ألماس.. ما احتمالات الحياة على سطحه؟
11 مايو 2025 09:04 م
ماليزيا.. فيديو أنثى فيل تحطم مقدمة شاحنة دهست صغيرها
11 مايو 2025 04:54 م
"هتخليها تتكلم".. الصين تطور ذكاءً اصطناعيًا لترجمة أصوات الحيوان
11 مايو 2025 11:26 ص
في الذكرى 89.. الأرجنتين تستعد لافتتاح مصعد مسلة بوينس آيرس
10 مايو 2025 09:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً