الخميس، 22 مايو 2025

09:56 ص

من البراءة للرعب.. كيف تحول محل أطفال إلى مسكن للأرواح الشريرة؟

لافتة " الطفل المسكون"

لافتة " الطفل المسكون"

ياسمين محمد النجار

A .A

حازت صورة منتشرة لإحدى لافتات محلات بيع ملابس الأطفال على ضجة واسعة، بسبب ما تحمله من صورة لطفل لطيف تحولت إلى مشهد مرعب تسبب في ترويع عدد من السكان.

لافتة محل الأطفال

مؤخرًا انتشر على نطاق واسع صور للافتة محل ياباني لملابس الأطفال، الصورة حازت على عدد كبير من التفاعلات والمشاركات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من البديهي اعتقادك أن كل تلك الضجة بسبب صورة الطفل التي تزين اللافتة مثلًا، ولكن في الحقيقة الأمر عكس ذلك تمامًا.

لافتة متجر الملابس الأولى

اللافتة تُظهر طفلًا مرعبًا بعينين جاحظتين، يحيطهما السواد، ووعينان بيضاوتان تمامًا وفم مفتوح مرعب يحيط به السواد على شكل حرف “O”.

لافتة المتجر قبل وبعد

المحل اسمه "هانغاي" يقع في مدينة ناغاهاما بمحافظة شيجا باليابان، ويمتلك نفس اللوحة الإعلانية منذ عشر سنوات، ويظهر على اللوحة طفل رضيع بملامح بريئة، بريأكشن الانفعال "واو"، مرفقة بفقاعة كلامية كتب فيها:" لدينا الكثير من الأشياء الجيدة والرخيصة".

لوحة متجر الملابس قبل تحولها بالكامل

المتجر مشهور ببيع الملابس والبضائع المتنوعة التي على رأسها مستلزمات الأطفال، ولكن بدأ المتجر يكتسب شهرة واسعة منذ حوالي عامين، ويرجع ذلك لتغير اللوحة الدعائية الرئيسية، إذ ظهرت بشكل مخيف ومرعب يتنافى تمامًا مع الصورة الأصلية.

لوحة الطفل المسكون

تغيرت اللوحة تمامًا خلال صيف العام الماضي، إذ أثرت الحرارة الشديدة على الألوان باللوحة وأدت لذوبانها، ما تسبب في جعل وجه الطفل يتحول للسواد، كما لو كان خارجًا من أعماق الجحيم.

لوحة الطفل المسكون

ووفقًا لموقع oddity central، فإن مالك المتجر قد صرح لوسائل إعلام يابانية، أنه كان ينوي تغيير اللافتة بعد ملاحظته لذوبان ألوانها وتغير معالمها، خوفًا من أن تبعد زبائنه وتخيفهم، ولكنه تراجع عن هذا القرار بعدما أضحت لوحته الإعلانية مزارًا سياحيًا يقصده الناس من جميع أنحاء العالم، لرؤيته والتصوير بجانبه، ما تسبب في زيادة شهرة المتجر وزيادة مبيعاته.

search