"شاومينج" يزعم تداول امتحان اللغة العربية "إعدادية".. والتعليم تحقق

زعمت "صفحات الغش" على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بـ"شاومينج"، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية، الذي بدأ في الساعة التاسعة صباح اليوم الأربعاء.

وتفاعل عدد كبير من الطلاب مع تلك الصفحات، مطالبين بإجابات امتحان اللغة العربية.

ومن جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن غرف العمليات بالوزارة تتابع وترصد أسئلة الامتحان المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكد من الواقعة.

غش إلكتروني

وأوضح المصدر، أن حال ثبوت أن الامتحان هو نفسه الذي يتم تداوله، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لقانون الغش الإلكتروني، وتحرير محضر للطالب الذي قام بذلك وسحب الهاتف المحمول منه.

ويطبق القرار الوزاري رقم 34 لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم 205 لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، كما يتم استدعاء الملاحظين في اللجنة المذكورة للتحقيق بمقر الوزارة.

وسبق أن أكدت وزارة التربية والتعليم، أن قانون الغش ينص على أن يعاقب كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأي وسيلة أسئلة الامتحانات وإجاباتها، أو أي نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات، سواء وقعت الجريمة داخل اللجان أو خارجها.

العقوبة

وأشارت الوزارة إلى أن العقوبة كما نص عليها القانون رقم 205 لسنة 2020، هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، ويعاقب بالعقوبة بنفسها كل من شارك بأي وسيلة في ارتكاب هذه الجريمة.
ونص قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، على أن كل من شرع في ارتكاب مثل هذه الجرائم السالف ذكرها تكون عقوبته الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وبالنسبة لحيازة الهاتف المحمول أو أي وسيلة غش، يوضح القانون أنه يُغرم صاحبه بغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، وفي حالة الامتحانات المعادلة، التي تمنحها المدارس الأجنبية، يحرم الطالب من أداء امتحانات المواد اللازمة للمعادلة وفقًا للنظام المصري دورين متتاليين.