كل عام والهضبة بخير.. 57 عامًا من إسعاد الجماهير

عمرو دياب

خاطر عبادة -

A . .A

يحتفل الهضبة عمرو دياب بعيد ميلاده الـ63، اليوم الجمعة، حيث ولد في 11 أكتوبر 1961، حلاوة الصوت وروعة الطرب والإحساس صنعت أسطورة صاحب أجمل الحنجرة لبذهبية الذي تربع على عرش الغناء ليستحق عن جدارة لقب "الهضبة".

نحو 40 ألبوما

الحفاظ على النجاح والاستمرارية والرغبة في تقديم عمل مميز بنكهة جديدة هي السر الذي مكن عمرو دياب من أن يظل رقم واحد، متفردا بالصدارة على مر الأجيال، ليجمع بين الخبرة والأصالة والتميز بأداء ينشر الفرحة، وقدم الهضبة ما يقرب من 40 ألبومًا حتى الآن، وتُرجمت له أكثر من 44 أغنية.

اكتشاف الهضبة.. عمرو دياب

كان أول اكتشاف لموهبة عمرو في 23 يوليو 1967، حين غنى النشيد الوطني "بلادي بلادي" في الإذاعة المحلية لمدينة بورسعيد، وأهداه محافظ بورسعيد قيثارة لجمال صوته.

بعدها بسنوات، قرر الهضبة الانتقال إلى القاهرة في عام 1982 والتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، ليسجل في 1983 أغنيته الأولى "الزمان"، وأول ألبوم "يا طريق" قبل أن يكتشفه الموسيقار هاني شنودة، وتخرج في المعهد وسجل ألبوم "هلا هلا" فى 1986.

سر الصدارة

الحفاظ على النجاح والاستمرارية والرغبة في تقديم عمل مميز بنكهة جديدة هي السر الذي مكن عمرو دياب من أن يظل رقم واحد، متفردًا بالصدارة على مر الأجيال.

اللحن الجميل

تنوعت مواهب ومزايا الفنان والشاب في آن واحد، حيث يتسم دومًا بالتجديد والحيوية وتميز وروعة الأداء، واكتساب موهبة جديدة، وهي التلحين، حيث لحن لنفسه العديد من أغانيه التي حققت نجاحًا خالدًا، وأبرزها أغنية "تملي معاك".

كما لحن أغنية "متخافيش"، و"رصيف نمرة خمسة"، و"هتمرد"د على الوضع الحالي"، و"حبيبي يا نور العين"، وحقق ألبوم "نور العين" أعلى المبيعات في سوق الكاسيت بالشرق الأوسط.