الحجر الصحي يراجع الخطة الوقائية للقادمين من الخارج

في ظل تفشي الأوبئة والأمراض المعدية عالميًا، يعد الحجر الصحي إحدى الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها الحكومة ممثلة في وزارة الصحة للحد من انتشار العدوى، ويظل الحجر الصحي إحدى الأدوات الحاسمة في التصدي للأوبئة.

ولعب الحجر الصحي دورًا حيويًا في مواجهة العديد من الأزمات الصحية، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، رغم انتهاء الجائحة في عام 2023، لا تزال هناك إجراءات وقائية واستعدادات للبقاء على أهبة الاستعداد في حالة أي تفشي جديد.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، عن توجيه أقسام الحجر الصحي بتشديد الرقابة الصحية ورفع مستوى الاستعداد في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية. 

دولة رواندا

كشف مستند حصل “تليجراف مصر”، على صورة ضوئية منه، أن ذلك يأتي كجزء من تعزيز التدابير الوقائية عقب تسجيل حالات إصابة ووفيات بفيروس ماربورج في رواندا.

الإجراءات الوقائية

وتتضمن الإجراءات الوقائية فحص المسافرين وأطقم الرحلات القادمة من رواندا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، باستخدام الكاميرات والبوابات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة عن بعد، بإشراف فرق الحجر الصحي. 

الفحص البصري للركاب

شددت الوزارة على ضرورة إجراء الفحص البصري للركاب والتعامل بحذر شديد مع الحالات المشتبه بها، بما في ذلك عزلها على الفور ونقلها إلى المستشفيات المتخصصة لتقييم وضعها الصحي، مع إخطار الجهات الصحية المختصة فورًا.

كما يعتبر الفحص على المنافذ الحدودية، إلزاميا للقادمين إلى مصر عبر المطارات والموانئ البحرية والبرية. 

ويشمل الفحص اختبارات للكشف عن الفيروس، والعزل الفوري للحالات الإيجابية، واستفادت مصر من تجربتها في الحجر الصحي خلال جائحة كورونا، وعززت من قدرات القطاع الصحي.