كلب على خطى أنوبيس وقطة في المعابد.. حيوانات تعيد إحياء رموز مصر القديمة
كلب أنوبيس وقطة باستت في المعابد
في مشهد يختلط فيه الغموض بالدهشة، وثق طيار مصري لحظة غير عادية لظهور كلب يتجول بحرية على قمة الهرم الأكبر، ما أثار حيرة الملايين حول كيفية وصوله إلى هذا الارتفاع الشاهق.
الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، لا يُظهر فقط مغامرة هذا الكلب الجريء، بل يثير تساؤلات حول الروابط الغامضة بين الحيوانات والتاريخ المصري، وفي الوقت نفسه، يتجول قط آخر داخل معبد فيلة بأسوان، منتظرًا زوار المعبد وكأنه حارس لهذا الأثر الفرعوني، هذان الكائنان يجسدان روح المغامرة والجمال في الأماكن التاريخية، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في مشاهد تترك أثرها في قلوب الزوار، فما هي الحكايات التي تخفيها هذه الكائنات؟


من نباش قبور إلى حارسها
في مصر القديمة، أثار ظهور حيوان ابن آوى في المقابر ذعر المصريين القدماء لنهشه للقبور وسهولة تسلل اللصوص إليه، إلا أن الفراعنة بدلًا من التخلص منه، قرروا ترويضه وتحويله من مصدر خطر إلى رمز مقدس وحارس للمقابر، وهكذا وُلدت أسطورة أنوبيس، الذي تحول من نباش للقبور إلى إله الموتى وحاميهم، حيث يظهر في النقوش المصرية برأس ابن آوى وجسد بشري أثناء عمليات التحنيط.
حارسة المعابد والرفيق الأثير
على الجانب الآخر من مصر القديمة، كانت القطة تحتل مكانة مميزة في الأساطير الفرعونية.
في معبد فيلة بأسوان، تكررت مشاهد القطط وهي تتجول بحرية وكأنها جزء من هذه الأماكن المقدسة، ارتبطت القطة بالإلهة باستت، التي كانت رمزًا للأمومة والحماية.
القطة التي تعد من الحيوانات الأكثر ألفة وقربًا للإنسان، لم تكن مجرد رفيق للقدماء المصريين بل كانت جزءًا من عالمهم الروحي.

الحيوانات المقدسة من الأهرامات إلى المعابد
بينما لفت الكلب الأنظار على قمة الهرم والقط داخل معابد أسوان، فإن المصريين القدماء عرفوا تقديس العديد من الحيوانات مثل الصقر، الذي ارتبط بالإله حورس، وأبو منجل الذي رُمز به إلى الإله تحوت، وحتى التمساح الذي كان يمثل الإله سوبيك، عبر تجسيد الآلهة في صور هذه الحيوانات، جمع المصريون بين العالمين الروحي والحيواني، ما يتركنا اليوم أمام قصص وأساطير تعيد الحياة لأثرهم الخالد.

الأكثر قراءة
-
قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
-
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
-
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
-
تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
-
من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
-
"معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
-
رحمة محسن تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زوجها السابق لابتزازها بفيديوهات خاصة
أخبار ذات صلة
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
"مش هسيب ورثي"، أول تعليق من “حفيد إخناتون” صاحب الصورة الترند (خاص)
29 أكتوبر 2025 09:28 م
ظهور "كلاب زرقاء" في تشرنوبل يثير الجدل
29 أكتوبر 2025 08:07 م
اكتشاف مذهل على سطح المريخ، ناسا ترصد بقعًا زرقاء في تربة الكوكب الأحمر
29 أكتوبر 2025 05:22 م
إيلون ماسك يتحدى و"يكيبيديا"، ويطلق موسوعة الذكاء الاصطناعي "جروكيبيديا"
29 أكتوبر 2025 03:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً