"زينب وأزواجها الأربعة".. الأمن يكشف حقيقة "سيدة سوهاج"

نفى مصدر أمني في مديرية أمن سوهاج، صحة شائعات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت جمع امرأة بين أربعة أزواج في وقت واحد، مؤكدًا أن هذه الأخبار غير صحيحة. 

وبيّن المصدر، أن السيدة وتُدعى "زينب.م.ع" (27 عامًا)، كانت تقدمت بشكوى رسمية ضد شخص يُدعى "عبد الله محمد" (43 عامًا)، متهمة إياه بالاعتداء عليها وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة.

شكوى ومحضر وتوقيف المتهم

أضاف، أن “زينب” حررت محضرا في قسم شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج ضد المتهم عبد الله، الذي عرض بدوره مستندًا لزواج عرفي بينه وبين الشاكية. 

تابع، أنه بعد إنكار، اعترفت زينب بصحة الزواج العرفي بعد إلقاء القبض على المتهم، بينما أفاد الأخير بأن الخلاف بينهما نشب بسبب شائعات حول زواجها من شخص آخر يعمل في السعودية.

الإشاعات وبيان الحقائق

كانت انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم بأن السيدة جمعت بين أربعة أزواج في وقت واحد، ما أثار جدلًا كبيرًا في المحافظة. 

أكد المصدر الأمني أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الوقائع تتعلق بخلافات أسرية وادعاءات كيدية بين المرأة وزوجها.

وفتحت النيابة العامة بطهطا تحقيقًا موسعًا في البلاغات المتبادلة بين الطرفين، حيث قامت بفحص المستندات وجمع الأدلة للتأكد من صحة الوقائع وتفاصيل الشكاوى.

الأمن يكشف غموض اختفاء طفل في المراغة بسوهاج

في سياق أخر، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات استغاثة أم بسبب اختفاء طفلها في محافظة سوهاج.

بدأت الأجهزة الأمنية بمتابعة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الشخصية على فيسبوك، والذي تضمن استغاثة سيدة بخصوص تغيب طفل، مقيم بمركز المراغة في سوهاج، مما دفع الأجهزة الأمنية للتدخل فورا.

وبعد الفحص والتحقيق، تبين عدم ورود أي بلاغات رسمية بشأن هذا الاختفاء، مما جعل أجهزة الأمن تستدعي والدة الطفل، التي تعمل ربة منزل وتقيم في ذات العنوان.

وعند سؤال الأم عن تفاصيل ما حدث، أوضحت أن ابنها غاب عنها عقب خروجه للهو في محيط المنزل، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى وجود خطر يهدد سلامته.

وفي وقت لاحق، وبعد ساعات من البحث والتحقيق، تبين أن الطفل قد عاد إلى منزله سالمًا، وقد أفاد الطفل بأنه كان رفقة أصدقائه في منطقة قريبة من منزله، دون علم والدته بمكانه.

في واقعة أخرى مثيرة للقلق والحزن، اختفى الشاب عبدالرحمن أحمد عبدالسلام (28 عامًا)، الابن الأكبر لعائلته والمعيل لها مع والده، منذ تسعة أيام في ظروف غامضة بعد سفره إلى محافظة السويس بحثًا عن فرصة عمل.

وتبدأ تفاصيل الواقعة عندما تلقى عبدالرحمن، عرضًا للعمل كنقاش في أحد الشاليهات بالسويس، من خلال منشور على فيسبوك، حيث زعمت شركة كويتية حاجتها إلى عمال في هذا المجال.

وبعد تواصله مع أحد مهندسي الشركة، تم تحديد موعد له للحضور إلى السويس لمناقشة تفاصيل العمل. وبالفعل، سافر عبدالرحمن إلى السويس ونزل في أحد المواقف.

ومع ذلك، بعد أن اتصل بالمهندس للاستفسار عن عنوان العمل، وعده الأخير بالقدوم لأخذه بسيارته، لكن الاتصال انقطع بعد ذلك.